لم أفكر فيما سبق عن كيفية طريقة موتي كثيرا ، لكن الموت من أجل شخص أحبه يبدو لي كطريقة جيدة للرحيل
"لا أظن أنه يمكنني الندم على قرار ترك الديار الآن...سأفتقد فينكس سأفتقد الحرارة" فكرت و هي تمشي ناحية والدتها التي تحمل الصناديق على الأرض و تضعها بسيارة الجيب مع مساعدة زوج والدها المحب
"و سأفتقد أمي المحبة...الشاردة و المتهورة" قالت بداخلها بينما أخذت والدتها تنظف يديها و تقترب منها و مسكك يديها مودعة إياها فور أن أصبحت امامها
"لا بأس" قالت والدتها و هي تتحس أصابعها النحيلة
ابتسمت لوالدتها فقبلتها على خدها بحنان بينما تفرك كتفها محاولة تهدئتها لخوض التجربة و المغامرة الجديدة التي ستخوضها قريبا
"رينيه هيا...إنني احبكما كلاكما هناك طيارة يجب علينا اللحاق بها " قال زوج والدتها و هو يغلق الصندوق الخلفي للسيارة
"و زوجها الجديد طبعا" أكملت بيلا حديثها بينها و بين نفسها و هي تنظر له
لن أقف عائقا أمامها ، كأي زوجين انهما يريدان المضي قدما في حياتهما و وجودي حتما لن يكون ذا فائدة و لكنه لن يكون جيدا أيضا لذا سأحاول ببساطة الابتعاد قليلا عن هنا و تمضية بعض من الوقت مع والدي ، و هذا سوف يكون شيئا جيدا على ما أعتقد .
كانت السيارة تمشي على الطريق السريع بينما الهواء الدافئ يضرب على وجهها و جاعلا من شعرها في حالة فوضي ، تتميز مدينة فينيكس بالجو الحار ، بإمكانك رؤية الأرض الصحراوية على طول الطريق ، و الجبال ذات تدرجات اللون البني الشبه قاحل بكل مكان ، لكنه عكس المدينة التي كانت متوجهة اليها من أجل حياتها القادمة بلا أي منازعات .
في ولاية واشنطن الأمريكية ، أسفل غطاء مستديم تقريبا من المطر والبرد و الغيوم القاتمة ، بلدة صغيرة تدعى فوركس و يترواح عدد سكانها من 3120 شخصا ، هذا هو المكان الذي ستنتقل له الآن
لمحت اللافتة التي ترحب بهم في فوركس من طرف عينيها خلال جلوسها بسيارة الشرطة الهادئة التي طول الطريق من المطار تنظف زجاجها الأمامي لزخم الجو ، والدها هو قائد الشرطة في هذه البلدة و يدعى تشارلي
أنت تقرأ
Twilight| الشفق
Werewolfمنظور آخر لنفس الحكاية المفضلة لي لكن بالنهاية التي لطالما رأيتها مع أحداث خيالي. [ستريت] [جايكوب&بيلا]