2| اليوم الأول

54 3 2
                                    


صدى صوت محرك السيارة عند مرورها على المطب جاذبا انتباه عدة طلاب بجانب الطريق ، تنهدت بينما تركن شاحنتها العتيقة بلونها الأحمر الباهت في مواقف مدرستها الجديدة في يومها الثاني بالمدينة لكن الأول بالمدرسة 

كانت المدرسة ليست بعيدة عن جو البلدة الصغيرة بل و تعكسه ، القرميد الأحمر الدامي الذي تميزت به جدرانها الخارجية و الحشائش تغطي اغلب المساحة بأشجار متفاوتة الطول التي أمام الواجهة عدا المواقف ، فور أن ركنت سيارتها نظرت للطلاب الذين يتبادلون أطراف ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت المدرسة ليست بعيدة عن جو البلدة الصغيرة بل و تعكسه ، القرميد الأحمر الدامي الذي تميزت به جدرانها الخارجية و الحشائش تغطي اغلب المساحة بأشجار متفاوتة الطول التي أمام الواجهة عدا المواقف ، فور أن ركنت سيارتها نظرت للطلاب الذين يتبادلون أطراف الحديث قريبا منها ، شعرت بقليل من الإحباط انه شهر مارس منتصف الفصل الدراسي ، لن يعجبها كونها الشخص الغريب و الذي يحاول التأقلم ، أغلقت المحرك ساحبا المفتاح و بيدها الأخرى تسحب حقيبتها ، وضعت المفتاح في حقيبتها بينما تغلق الباب ، ما ان خرجت شعرت بنظرات الطلاب لها لكنها لم تهتم 

"سيارة جميلة" قال طالب أسمر البشرة بين الحشد

"شكرا" قالت بيلا و هي تتجاوزهم 

"مزحة جيدة" قالت له الفتاة التي بجانبه و هي تضرب كتفه بصوت كادت أن تسمعه بيلا

أخرجت بيلا ورقتين و أخذت تحاول قراءة الوصف 

"ايزبيلا سوان صحيح؟...الطالبة الجديدة" صوت من الخلف جعلها تنزل الأوراق 

أكمل الشاب ذو الملامح الآسيوية الذي بيده مذكرة "مرحبا انا ايريك...عيون و آذان هذا المكان" و أخذ يمشي معها

"أردت اعلامك فقط أنني في الخدمة اذا احتجت لأي شيء تعلمين...مرشد رفيق للغداء أو ذراع لتبكي عليه" قال ايريك و هو يعدد بأصابعه

"أنا من النوع الكتوم أعني لا أحب البوح بمشاكلي" قالت بينما تبتعد قليلا مزيحة لشاب ما المشي

"عنوان جيد لمقالتك!...أنا من محرري صحيفة المدرسة و انت واحدة من أخبار الصحيفة هذا الأسبوع الصفحة الأولى" قال ايريك 

"لا لست كذلك" قالت بيلا و هي تنضر له باستغراب ثم أكملت بتوتر "أنت...من فضلك"

قاطعها ايريك "اهدأي اهدأي لا مقالة " 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Twilight| الشفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن