صدى صوت محرك السيارة عند مرورها على المطب جاذبا انتباه عدة طلاب بجانب الطريق ، تنهدت بينما تركن شاحنتها العتيقة بلونها الأحمر الباهت في مواقف مدرستها الجديدة في يومها الثاني بالمدينة لكن الأول بالمدرسة
كانت المدرسة ليست بعيدة عن جو البلدة الصغيرة بل و تعكسه ، القرميد الأحمر الدامي الذي تميزت به جدرانها الخارجية و الحشائش تغطي اغلب المساحة بأشجار متفاوتة الطول التي أمام الواجهة عدا المواقف ، فور أن ركنت سيارتها نظرت للطلاب الذين يتبادلون أطراف الحديث قريبا منها ، شعرت بقليل من الإحباط انه شهر مارس منتصف الفصل الدراسي ، لن يعجبها كونها الشخص الغريب و الذي يحاول التأقلم ، أغلقت المحرك ساحبا المفتاح و بيدها الأخرى تسحب حقيبتها ، وضعت المفتاح في حقيبتها بينما تغلق الباب ، ما ان خرجت شعرت بنظرات الطلاب لها لكنها لم تهتم
"سيارة جميلة" قال طالب أسمر البشرة بين الحشد
"شكرا" قالت بيلا و هي تتجاوزهم
"مزحة جيدة" قالت له الفتاة التي بجانبه و هي تضرب كتفه بصوت كادت أن تسمعه بيلا
أخرجت بيلا ورقتين و أخذت تحاول قراءة الوصف
"ايزبيلا سوان صحيح؟...الطالبة الجديدة" صوت من الخلف جعلها تنزل الأوراق
أكمل الشاب ذو الملامح الآسيوية الذي بيده مذكرة "مرحبا انا ايريك...عيون و آذان هذا المكان" و أخذ يمشي معها
"أردت اعلامك فقط أنني في الخدمة اذا احتجت لأي شيء تعلمين...مرشد رفيق للغداء أو ذراع لتبكي عليه" قال ايريك و هو يعدد بأصابعه
"أنا من النوع الكتوم أعني لا أحب البوح بمشاكلي" قالت بينما تبتعد قليلا مزيحة لشاب ما المشي
"عنوان جيد لمقالتك!...أنا من محرري صحيفة المدرسة و انت واحدة من أخبار الصحيفة هذا الأسبوع الصفحة الأولى" قال ايريك
"لا لست كذلك" قالت بيلا و هي تنضر له باستغراب ثم أكملت بتوتر "أنت...من فضلك"
قاطعها ايريك "اهدأي اهدأي لا مقالة "
أنت تقرأ
Twilight| الشفق
Werewolfمنظور آخر لنفس الحكاية المفضلة لي لكن بالنهاية التي لطالما رأيتها مع أحداث خيالي. [ستريت] [جايكوب&بيلا]