Chapitre 01

272 8 0
                                    

بينما انا على الطريق ذاهبة الى العمل وقع قرميد من الاعلى وسقط علي هكذا انتهت حياتي الاولى وانا في عمري 23 سنة ....
عندما استيقظت وجدت نفسي في جسد طفل لم استطع التحرك او فعل اي شئ كنت رضيعة لم أصدق ما أراه ولكني كنت سعيدة لانني لازلت على قيد الحياة شكرت الله على ذلك
بعدها دخلت امراة لا اعرفها لغرفتي ظننتها والدتي لانها كانت تبتسم بلطف لي وحملتني ووضعتني على صدرها احسست بالحنان لاول مرة..لان في حياتي السابقة كنت يتيمة توفى والدي وانا في عمري 3 سنوات لذلك لم أشعر بهذه المشاعر من قبل ولكني تفاجأت عندما نادتني بسيدة الصغيرة بعدها نظرت لملابسها كانت ترتدي ملابس الخدم لذلك فهمت بأنني ابنة صاحب المنزل و هي خادمة فيه و مربيتي ولكنني احببتها بعدها علمت منها بانه قد مضى على ولادتي 4 اشهر فقط لانها كانت تتحدث معي بينما هي تطعمني كانت تبتسم لي وهي تكلمني لقد احببتها حقا
بعدها مضى اسبوع على تجسدي وعلمت الكثير من الاشياء عني وعن المكان الذي انا فيه يبدو ان والدي غنيين لديهم شركة لمستحضرات التجميل وولدت في عام 1981 والدي مشغولان للغاية لدرجة انهم ياتون لرأتي مرة واحدة خلال شهر في الحقيقة لم أهتم لذلك لانني منذ البداية كنت وحيدة ولكن الشئ الوحيد الذي انا سعيدة بشأنه هو وجود مربيتي اعتبرها مثل أمي تماما انا سعيدة للغاية لوجودها لدي اخ يكبرني 10 اعوام و لكنه لايحبني يأتي دائما لرأيتي للحظات فقط ويزعجني بأخذ دمية التي اكون ممسكة بها في يدي وبعدها يرحل انا حقا منزعجة منه
لم اخرج من غرفتي أبدا لاننا كنا في الخريف وانا لا ازال رضيعة بعدها حل فصل الصيف وكنت ابلغ 9 اشهر من عمري لقد امضيت 6اشهر بملل شديد لم افعل اي شئ كنت فقط مستلقية على سريري انتظر مربيتي العزيزة انا انتظر بفارغ الصبر الوقت الذي سامشي و اتكلم فيه
بعدها جاءت مربيتي وحملتني بين ذراعيها وقالت لي بينما هي تبتسم : اميرتي اليوم مشمس ودافئ مارأيك بالخروج للحديقة ؟
تفاجأة واومأت لها على الفور وقلت بصوت طفل : اوو اوو
ابتسمت مربيتي وقالت لي :يبدو انك تفهمينني انتي ذكية للغاية
بعدها عانقتني شعرت بتوتر والارتباك كنت خائفة بان تكشف امري شعرت براحة عندما لم تكتشفني و ظنت بانني ذكية فحسب
حظنها دافئ للغاية بعدها خرجت من غرفتي وهيا تحملني بحرص شديد كانت اول مرة اخرج من غرفتي كنت متحمسة للغاية ولكن المنزل كبير للغاية وبه العديد من الغرف بعدها رأيت نور مشع للغاية اغمضت عيني بعدها قالت مربيتي بصوت حنون : اميرتي يمكنك ان تفتحي عينيك الآن
فتحتهم ببطأ تجمدت بمكاني مما اراه ظننت انني في الجنة كانت الحديقة جميلة للغاية فيها روائح عطرة بسبب الورود الجميلة

لان في حياتي السابقة كنت يتيمة توفى والدي وانا في عمري 3 سنوات لذلك لم أشعر بهذه المشاعر من قبل ولكني تفاجأت عندما نادتني بسيدة الصغيرة بعدها نظرت لملابسها كانت ترتدي ملابس الخدم لذلك فهمت بأنني ابنة صاحب المنزل و هي خادمة فيه و مربيتي ولكنني احبب...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

احببت ذلك حقا بعدها جائني نسيم عليل فضحكت وقلت : اوو اوو
بمعنى انني احس بالحرية
ابتسمت مربيتي وقالت : انا سعيدة من اجلك اتمنا ان لا يخلو وجهك من الابتسامة و الفرحة أبدا
خفق قلبي كانت اول شخص في حياتي كلها يقول لي هذا الكلام حتى في حياتي السابقة لم اسمع احد يقول لي هذا الكلام
أردت البكاء مددت يدي أردت معانقتها ولكنها كانت قصيرة ابتسمت مربيتي ورفعت يدها نوحي امسكت بطرف اصبعها وقلت بصعوبة كبيرة : ماااا مااا
تفاجأت مربيتي وابتسمت وقالت : شكرا لكي ولكني لست والدتك ولكني سعيدة للغاية لمناداتي هكذا
ابتسمت لها كنت حقا سعيدة انها اول شخص أحبه هكذا ولكني سمعت صوت خطوات استدارت مربيتي نحو القادم تفاجأت برأيت والدي بدء يصرخ على مربيتي قائلا لها : كيف تجرأين على جعلها تناديك هكذا ؟ من تظنين نفسك؟!
صعقت كيف يتجرا على التحدث معها هكذا مع أنه لم يهتم بي ابدا
حاولت مربيتي ان تشرح له الوضع و لكنه قام بطردها
بدات البكاء و احرك يدي واناديها قائلتا : اوو اوو ماااا ماااا
ولكن والدي اخذني منها بقوة ولم يهتم بان جسدي ضعيف ويمكنه ايذائي بعدها صرخ على مربيتي و طردها كنت ابكي بحرقة وانا اراها تغادر هكذا
أنه خطئي أردت الاعتذار لها و لكني لم اراها مجددا أبدا
في يوم التالي جائتني مربية اخرى ولكني لم أهتم بها كنت ابكي فقط وايضا لم تهتم بي ابدا عندما ابكي تصرخ علي فقط و تضع اللهاية في فمي و ترحل
انا حقا اكرهها و أكره عائلتي البغيضة
ولكنني قررت أنه بمجرد ان اكبر ساخرج للعالم الذي لا اعرف اي شئ عنه وابحث عن والدتي التي احبها كثيرا و اعتذر لها على كل شئ
هذا ما كنت احلم به ولكن كالعادة كل شي تحطم الى الاف قطع صغيرة لانني عندما اصبحت امشي و اتكلم لم يسمحوا لي بالخروج من المنزل أبدا
ولكني لم استسلم لانني عقدت العزم على الهرب من هذه العائلة المجنونة مهما كلف الامر...

______________________________________
مرحبا جميعا..هذه هي روايتي الجديدة
بطلها شينيتشيرو سانو
سيكون اسم البطلة ناكازاكي سارة
صحيح ان في روايتي السابقة كان اسم البطلة ايضا سارة و لكني ساقوم بتغييره لاحقا ليصبح سيرا
اريد حقا ان يكون اسم بطلة هذه الرواية سارة اتمنا ان تتفهموني...وشكرا لكم جميعا على تشجيعكم المستمر...اتمنا ان يعجبكم عملي الجديد وبان تستمتعوا به...
______________________________________

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 17, 2022 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

ليس يوما كأي يوم آخرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant