✨ حب بنكهة الموت✨ (لا ترحلي)

البارت الثالث

⁦❤️⁩ اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد 💝

✨الحب هو عندما تمنح شخصا القدرة على تدميرك و تثق به في عدم القيام بذالك ✨

                                             ✨إميلي جينكيز✨

ماسيليا : من اين ظهر هذا الضيف الان ليس وقته ابدا كيف سأدرس الأن ستزداد اعمال المنزل أكثر يا ربي انا متعبه اود نوم لا بأس يا سريري إنتظر انا آتية و شوكولاتة الذيذه لا تفرحي سألتهمك قريبا فقط مسألة وقت فقط هاهاهاهاهاهاها(بدات ماسيليا تتصنع ضحكة الشر ) فجأة سمعت صوت ضحكات من خلفها و يا لا صدمة المسكينة إنه الأستاذ مالك

كانت علامات صدمة بادية على وجهها لدرجة انها اوقعت صحن من يدها أما هو فقط كان يضحك على كلامها الطفولي 

مالك بضحك:. ههههههههههه حقا من يصدق أنك طالبة بكالوريا هههههههههه

ماسليا بإنزعاج: عفوا منك انت في بيتي و ما الذي أتى
بك الى هنا

رفع مالك حاجبه مبتسما :امممممم انا هو ذالك الضيف االذي ظهر من العدم ليقلقك و يتعبك

ماسيليا بإبتسامة مستفزة: جيد انك عرفت نفسك إذا ، الأن إذهب قبل ان يأتي أبي و يذبحنا نحن الإثنين

تعجب مالك و قال: لماذا؟ هل فعلنا شيئا خاطئا

ماسيليا :اوووووف انت هنا في القرية يعني عادتنا و افكارنا مختلفه عن أهل المدينة يعني عندما يقف شاب و الفتاة معا معناه انهما ينتهكان العادات

مالك: ما هذا التفكير السخيف

ماسيليا: أتدري ما هو الأسخف حقا ؟ انهم يعتبرون ذالك إنتهاك للعادات و ليس لأنهم خالفوا دين فأيضا يعتبر هذا حرام  و المعاقبة في هذه الحكاية  هي الفتاة
فقط اما شاب
فيضعونه تحت شعار "الراجل لا يعاب ابدا" رغم أن
الله أمر بالمساواة في العقوبة دون اي تفرقة بين رجل
او إمراة بين غني أو فقير

مالك بإعجاب: معك حق تمام كلامك درر ، كيف لك ان
تكوني بهذا التفكير الرائع جدا

ماسيليا بغضب : هاي لا تغير الموضوع لماذا أتيت الى هنا

تعجب مالك من حالتها و اردف قائلا: ما بك تغيرت هكذا
فجأة مجنونة أنت؟ حسنا أتيت لأخذ هاتفي على ما أعتقد انني اوقعته هنا

ماسيليا : اولا لست مجنونه ثانيا خذ هاتفك و ذهب

مالك بإستفزاز: آنسة ماسيليا لا تنسي أنني أستاذك و إن كررتي كلامك هذا لا أضمن ما يمكنني فعله

ماسيليا بضحك: هههههههههههههه انظر لي يداي
ترتجفان من الضحك ليس من الخوف ههههههههههه
توقفت ماسيليا عن ضحك و تنفست بعمق وقالت بعيون
مشتعلة من الغضب : أنت أستاذي في المدرسة اما هنا
فأنت ضيف في بيتي ثانيا انا لا أهدد فهمت و الأن خذ هاتفك و رحل