- مرايا معاكسة- (B.Katsuki🥀)

الفصل التاسع :(( اليابان ))

ملاحظة الكاتبة : الفصل ذا من وجهة نظر الشخصية أليس . اتعودوا على التغيير المستمر . و أحتاج أكتب بمزاج شخصيتها الرائعة عشان اغير مزاجي :')

.................................

استيقظتي على حين غرة ، بينما تجولت عيناك الناعستين بأرجاء الطائرة .
لتتسع عندما تذكرتي ما مررتم به للوصول لهذه الخطوة المهمة .

اتجهت لإبنة خالتك سيسيل ، لتجديها نائمة على كرسيها ، بوجه هادئ مستسلم كليا للنوم منذ ساعات .

شعرتي بالملل بسرعة ، لتتجه يدك بسرعة لخذها و تصرعينها بصفعة جعلت عينيها ترفرف عدة مرات قبل أن تدرك أنها قد استيقظت " اوه يا إلاهي أنتي تنامين كالكوالا"
سخرتي من سيسيل التي لا تزال مخدرة من النوم بوضعية واحدة طوال الرحلة ، لتنظر اليك بنظرة هادئة ...

" أنا ؟ لا ؟ليس كذلك الم تكوني نائمة أيضا ؟" سألت سيسيل و هي تفرك عينيها بمحاولة الاعتياد على اشعة الشمس التي لم تكن هناك قبل نومها .

" أجل ، و لكن الامر ممل للغاية بدونك لذا أيقظتك " ابتسمت أليس و هي تتمدد .

" واو ، رائع للغاية ، أنا مستيقظة ما الذي سنفعله الان ؟ نرقص مع القردة ؟ " سألت سيسيل بعصبية .

" لا أعلم ، ألستي أنتي صاحبة الأفكار و العقل المدبر ؟ "

" أجل ، و أصدق أنك تلك الرفيقة التي تفسد كل شيئ " أجابت الأخيرة بنبرة استفزازية .

" لكن بفضلي لقد هربنا بشكل أسرع ... أليس كذلك ؟؟ " ابتسمت أليس بيأس لكن قاطعتها نظرات سيسيل القاتلة ، لتصمت على الفور .

عبثت سيسيل بشعرها بتنهد " على أي لا بأس بذلك ، طالما نفذنا بجلدنا بأمان نحتاج التركيز على ما سيلي هذه المرحلة "

" اوه تقصدين أنه إذا لم ننجح باختبار التوصية ... لا يوجد هناك زر اعادة الضبط "

تبادلتما نظرات متوترة بابتسامة ، و رفعتما اصبعكما الابهام بتوتر " كلا ، بل سننجح ! نحتاج فقط القليل من التدريب ليس إلا ! "

مضى بقية وقتكما بسلام و انتما تناقشان ما قد يحدث ، و عن ما تريدان تحقيقه سوية ، و كيف ستكونان كالعصى في العجلة بطريق الفيلان الذين ستقاتلونهم ، و اوجهكم مليئة بابتسامة نصر

لأن هذا طريق انتم من سترسمونه !
و لا أحد غيركم .

بعد محادثة طويلة ، تقدمت اليكم مضيفة الطيران بابتسامة لم تختلف عن سابقاتها " لقد وصلنا ! اذا ألقيتم بنظرة على الشاشة امامكم ، ستقدرون على مشاهدة معالم المدينة و نحن قيد الهبوط ، و لكن قبل ذلك تحتاجون لربط حزام الامان من فضلكن آنساتي "

امتثلتم لما طلبته المضيفة منكم ، و شغلتي الشاشة المتوسطة الحجم أمامكم ، لتندهشوا من المناظر الحضرية لليابان ، البنايات التي بحجم النمل التي أخذت تكبر شيئا فشيئا حتى تتمكنا من رؤيتها من النافذة .