فـتح نَافـذتُه الـتي تطّل علي منزلهـا
يـنظَر بكُلِ شوق.
تبـسمُ فاهُ عـندما رأهَـا
خَـرجت تَسـحب خُـصلاتها خَلف أُذنـها
تـنظُر هُـنا وهُناك لـتمسِك بـالأشـياء التِـي أُرسلـت بإسـمها بـصنَدوق بـريدها
تبـسم أكثـر من قبـل عندمـا شـاهدٌ بـسمتها
لـيغلق النـافذه بـهدوء يُنـاظر مَـا كتبَه
"إي الشوق بالفؤاد يُطِـيل؟ وهـو لبـسمتكِ مُهِـيمٌ"
أغلـق الظـرف ووضعُـه بالكِـيس مَع زُجـاجه رائـحتها المُفـضله.
وكَعـادته وضـعه ببـريدها ثُـم ذهَـب.
________________________________
ومَتـي تُبـادلنِـي؟
نشـتاق سُويـا
ونعشـق بعضـنا سويـا
مَاذا إذا أصبـحنا الرُوح بالروحِ؟______________________________