𝐏𝐚𝐫𝐭 1 | مَن أنتَ؟

785 96 301
                                    

.
الساعه 8:30 AM صباحاً
____________________

طرق طرق طرق
: نعم أنا قادم أنتضرني لَحضة
قال ذالك الرجل ذو الخمسون عاماً وهو يفتح الباب للطارق.... فتح ولم يجد أحداً
ساي: آه من يطرقُ الباب في هذا الوقت توقعت أني أنا الوحيدُ المستيقض.. هل يستيقض لأطفال في هذا الوقت للعب معي؟!

أراد أن يغلق البابَ لكنه لمِحَ سلةٍ كبيره نوعاً ما على يسار منزلهِ ومُغطاةٌ وعليها ورقة.

"ماذا لآن هل أحضرو لي قنابل بعد لألعاب النارية"
رَفَعَ الغطاءُ لَيجد طفلهٌ نائمه تبدو بسنِ السادسه..
ساي: لمن هذه الطفله؟ أيعقل أنهم رَموها هنا خطأً أم ماذا؟
وقعَ من على الغطاء ورقه مُغلفه أخذها وبدأ يقرأُ مُحتواها

المحتوى: إذا وقعت لك طفلة في سلة فَنود منك لأعتناء بها جيداً لأنها قد فقدت ولديها بحادثٍ في الغابةُ حين زيارتهم لها وقد قتلوا من أشخاصٍ مجهولين
وقد وجدنا هذه الفتاة الوحيد الناجيه وقد أستيقضت بعد يوم وتبين أنها فقدت ذاكرتها نُصفِها إثر تَعرُضها لصَدمة ولا نلعم ما أن سَتُشفي منه أو لا،

الفتاة تُدعى بميكاسا أكرِمان ذو سن السادسه مُلفاتها البَقية عَندَ لأمن، نتمنى منكَ حَضاً موفقاً.

"مسكينه" تنهد ليقول
" حسناً لامانع لدي ببقائها لأني أُحب لأطفال، لكن أرجو أن لا تكونَ مشاغبهٌ كَبقية لأطفال.

حملها وأغلق الباب جيداً بسبب الرياح البارده خاصتاً أن الشتاء قادم على رؤسهم ولن يَفروُ من عذاب برودته،

ذهبَ ذالك العجوز النشيطُ لكي يُحضر غطاءً ليدفئ به ذالك الجسد الصغير ألذي هو بنضرهِ كملاكٍ جميل حل عليه ليسعدهُ.

في حين تستيقض تلك الملاك وتُناضر المكان بألم رأسها الصغير وهي فاصحِه عن وجهها علامات لأستغرابِ والأرهاقِ.. نزلت من على الأريكةِ لتَذهب الى حيث لاتعلم..

جاء العجوز ساي الى غرفة لأستقبال والتي كانت بسيطه بسبب أنه رجل بسيط ولا يملك مالاً كثيراً يؤهلهُ ليبني حديقة زهورٌ ضَخمه حتى..

توترَ حِينما وصل ولم يجدها فَهرِعَ للمطبخِ ووجدها جالِسه على الكرسي تُناضر ماهو خارخ النافذهِ بصمتْ

"ميكاسا ماذا تفعلين في المطبخِ أن الجوَ باردٌ ويجبُ عليكي أن تَدَفئيِ جيداً"
"من أنتَ ياعم؟"
سألتهُ بوجه طفولي

"أن أنا؟.. أنا جدُكي ألا تَتذكريني ياعزيزتي؟"
أجابها ببعض من التوتو الذي ليس بواضحٍ لها

"لا لأتذكرُ شيئاً ولا أعلم أين أنا"
ردَتهُ وهي مُرتبِكه منهُ

"صغيرتي أنتي متعبه ويجب أن تَرتاحي أحضرتُ لَكي غطاء... هيا تعَالي لجدكٍ"

It tastes like sugar | طَعِمَهُ كَالِسُكَر | Rivamika |❗مُتوقفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن