تَم اكَمال العملية
رجعَ ذاتٌ الشعرِ البُني مائلٍ الىٰ الشقارِ والعيونُ الزرقاءُ الصافية
وجهٌ بريء، لكن قذارةِ هايدرا أصبحت تعتلي كُل يوم.
-دخلَ الىٰ الشَركة كَلعادةِ بَعد كُل عمليةِ قتلً يتمُ غسلِ دماغةُ من خَلال الصعقاتِ الكهربائية
نزع ثيابة العلوية فقط باينة جسدهُ وعضلاتةِ المثيرةِ بغضِ النظرِ عَن الكدماتِ و البَقعُ الزَرقاء اثرُ التعذيبٌ والضربَ...
-جَلس عل الكُرسي المتحرك الذي انحنى لكَي يُسهل عملية تَوصيلِ الأسلاكِ الىٰ جسدهِ و راسهِ، ناظرًا الىٰ فوقه مجموعةٌ مِن الأطَباء الذِين يتهَامسون بيَنهم، انهُ يعرفُ مَاذا سيحلُ بهِ لكن لا جدوىٰ من الهربِ، نظراتهُ اليأسة تطلبُ النجدةِ منَ بعيدَ لكن ليسَ هُناك مَن يبصرُ ويعرفُ قَساوِة ما يَعيشُ ذاكَ الفتىٰ!...
-بدأ الأطباءُ بتوزيعِ الأسلاك عل جسدهِ البارد، ضغط زر الكهرباءِ
-بدأتَ صرخاتِ ذلك الفتىٰ تتَعالى من المِ الصعقاتِ، لم يجد احدًا يُبالي صرخاتهِ الَذِي تفطرُ القلبِ
أصبَح يشد عل مقبض الكرسي صارخًا يريد ان ينجو بأي وسيلةً
لم يجدُ من يهَتم لهُ هذا كَان أصعب من التَعذيب الذي يتعَرض لهُ
انتهت الصعقاتِ الكهربائية
العَجيبُ فَي الأمر أَن باكي اخَذ صارخًا لربعُ ساعة
منذ انتهىٰ غَسيل دماغهِ كَان وحَشي ومتهجمٌ بَشكل
جعل الأطباء ينَدفعَون خارجًا
وَاقفين مَرعوبين متعجبين كأنهُ اول مرَه يفعلُ باكي ذلك!!
-دخلَ صَاحبُ الملامحِ الحادةِ صَاحبُ لحيةً خَفيفة
ملامحهُ الحقيرة
أخذَ طَريقهُ لذلكَ الجَالس وتَحكمُ عل يديهِ شيء من الحديدِ، لم ينتبه ذلك الصارخُ من مكانهِ لذلك الشَيطانِ الذي يتوجهُ نحوهُ
-الن تَكف عن ذلك ايهُ الساقط ؟
صرخَ روميلو بتلك الجملة للذي يجلسُ أمامهُ صارخًا غير مبالي من امامهُ
أَستفزَ ذلك رَوميلو...
سحبهُ من شعرهُ
أَخذَ يلكمهُ بقوة جعلهُ يَسكَتُ
لم يكفَ عن ذلك بل رماهُ الىٰ الأرض
أَخَذ يضربهُ بَقدمهِ الىٰ معدتهُ مَما جعل الآخر يَبصقُ دَم
أخذهُ من شعرهِ الطويل بِ قوة هَائلا جعلتهُ يَرتدم بالحائطِ
-أن رأيتكُ تفعل هذا مرهٍ اخرىٰ سأقوم بِ قَتلكَ
قال محذرًا اياه...
لم يكترثُ لمَا قَالهُ فَ وجهِ كان مليء بالدَم
سحبوهُ الىٰ خَارجِ القاعةِ الىٰ زَنازنةٍ مُظلِمه
-
جَالسًا يَبكي يضُم قَدميهِ الىٰ صدرهِ اشبهُ بِ طفلًا يبلغ 6 سَنواتٌ
لِماذا يَحصلُ هذا لي هل اخطأت بِشيء ؟
سًائلًا نفسهُ وهو يذرفُ الدَموعُ واحَده تَلو إلاخرىٰ
كُف عن البكاءٌ انهُ خطأي...
قال رَوميلو
هَرع باكي
هل انت خَائف مَني ؟
سأل رَوميلو
هَز باكي رأسهُ نافيًا لمَا قالهُ روَميلو ،كَان الخوفُ يأكلهُ لكن ليسَ بيدهِ حِيله أنهُ يَعرف أن رَوميلو اشبه بالمَختل!
هذا فَتاي
همس رَوميلو موجهُ كلامه الىٰ باكي
دَخل الزَنزانة الذي يَتواجدُ بها باكي،
-جلسَ الىٰ مستواهِ
مد يدهُ خلف شَعر باكي ممسكًا رأسهُ مُقربًا اياه
أصَبحت تُفصل بين شفاهِ و شفاهُ الاخير بعضُ شُفتات مَما جَعل كل منُهم يَتشارك نَفس الآخر
لم تَعد ثواني حتئ رَوميلو أصبح يدمجُ شفاهُ مَع شفاة الذي امامهُ
لم تُكن قُبله بنسبةِ الىٰ بَاكي بَل لَعنه
فصلَ رَوميلو شفاهُ عن الاخرُ الذي اخذ يَتنفس بَسرعة، مسحَ عل رأسهُ ثم خَرج قائلًا لا تَقلق سأخرُجكَ من هُنا وطَعامك سأرسلهُ لكَ...
تَمنى باكي ألا يخرجُ من الزَنزانة ان كان من يخرجهُ هُو رَوميلو، وصل طعامهُ لم تكن لهُ نفس ليأكل...
اخذ النَعاسُ يَعتلي فَأستَسلمَ لهُ وَ نامَ
كان وجهُ وَ هَو نَائم يبعث الرَاحة وَ الأمان في النفوسُ بغض النظرِ عن ما يَمرُ بهِ،
-
استيقظَ فَي الصباحُ البَاكر عل صوتِ فتحِ إقفال الزَنزانة
تَعال معي
قامَ باكي بَنشاطٌ كأن شيء لم يحصلُ بالأمس
،وصل الى قاعةِ الإجتماعِ
باكي
نعم سَيدي...
هُناك عملية قتل جديدة امَستعد ؟
بالتأكيد سَيدي
اقتُل كابتن أميركا!
عُلم ذلك.
YOU ARE READING
أَنقُذني.
Romantikفيا لك من وردة أُرهِقت.. بحوْم الفراش ... وسَقط الندى! و يا لي من شاعر عاشق، ينادي الهوى ... فيخوض الردى! -غازي القصيبي.