+ 07 +

1.8K 108 16
                                    


استمتعوا ❤

--------+--------

Pov taehyung

أين أنا..؟ لا أعلم..ربما بكابوس ما أو حياة شخص كان من واجبه عيش الحزن و تذوق جرعات كثيرة منه...لكن هل لهذا الحزن نهاية ؟

نهاية مرضية للنفس أم نهاية تخسر بها ما تبقى
لك من ذرات أمل تُحسب بباطن كفك؟؟

يقولون أن الحزن مجرد شعور عميق يأتي لفترة ما بحياتك ليزورك تاركا ندبة عميقة داخلك ثم يهجرك لتحل مكانه السعادة مُطيّبتا خاطرك المجروح

لكن هل لكل الجراح دواء يشفيها فعلا ؟ هل هناك ترياق لندبة عميقة أخذت أثرها داخلك...؟ و هل الحزن حقا جيد ببعض المرات كونه شعور دائم الذكرى عكس السعادة ؟

ما هذا المنطق الغريب حقا ؟؟ أأكد لكم أن من قالها لم يذق طعما للسعادة يوما بحياته ! بل تجرع الكثير من الحزن حتى قال أن لا جمال و كمال للشعور غيره

صحيح ان شعور الحزن يترك بداخلك ذكرى له لا تنسى بمرور الأيام و السنين عليها ، لكن السعادة أيضا و لو لم تكن دائمة أو لن تخلف بك ما يذكرك
بها لوقت طويل

إلا أنها تُحسن من كسر نفسك ، تجبر خاطرك لتلك الثواني التي تزورك بها و تحسن مزاجك لبقية يومك أو ساعاتك أو حتى شهور حياتك من يدري..؟

ما أعلمه عن السعادة ، أنها ترياق تتجرعه برويّة و دفعات عدة حتى تُجبِر روحك بمرور الأيام و تشفى أوصالك مع الوقت كما تُطيّب جراحك بهدوء

و ما أعلمه عن الحزن سوى أنه يغرس شعورا مخزيا داخلك يذكرك بأسوء أيامك ، أسوء ذكرياتك و أسوء ما مر على عقلك و قلبك على حد سواء

فها أنا هنا أشهد على أسوء ساعاتي و أيامي التي أتمنى تحسنها و إندفاع جرعات الشفاء لها بخبر مفرح ينير العتمة التي غلفتني

العتمة ؟ ليست ما أرى..أنا أرى ما يرى الجميع من الخلق معي لكن عشيق روحي يرى هذه العتمة و
لا يراني

يتمتع برؤيتها تزور عيناه كل يوم و تتباهى هي حوله بحلتها السوداء و أحيانا بألوانها الشفافة تاركتا مقلتاه تبصر اللا شيء حوله

أعلم مبتغاها أنا ، فما لها غير إستفزازي و السخرية من بؤس حالي كونها تُرى لمعشوقي و أنا لا أبَان حوله..

تنهدت بكسرة صوتي و صحوت من سهوتي على رائحة الياسمين الثقيلة بين ثنايا النسمات الباردة حولي

حدقيتاي حطت على الأسوار الحديدية بجانب جسدي و التي تحيطها أشجار الكرز الميتة و جذور الياسمين المزهرة

because it's you / vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن