33~34•|بعض الحقائق لا تختفى للأبد!|•

210 3 0
                                    

•جريسون وكتاب المُذكرات!
"صدقيني لايوجد شيئ"تمتمت ميرلين بهدوء للجالسة أمامها بنفاذ صبر فتقول"ميرلين لقد نَفذ صبري منكِ حسنًا لن أُحاول معكِ لأنكِ لن تُخبريني"ثُم كادت أن تَذهب ولكن ذهبت ووقفت أمامها لتتنهد بهدوء وتقول"همم أهدئي قليلاً،وايضاً أرجوكِ أحترمي رغَبتي بعدم قول ماحدث أرجوكِ"تنهدت كاتي لتقول بحزن"ميرلين عزيزتي انا فقط أُريد أن أعلم ما يُحزنِك لهَذِه الدرجه"نظرت لها بآسى لتذهب للشرفه وتقف هناك فتذهب ورائها وتضع يدها على كتفها "أعتذر انا لن أقدر على قول ما حدث"أبتسمت كاتي لها بخفه"حسنًا،والأن كُنتِ تريدين أن نجلس معاً لنتحدث صحیح؟"نظرت لها ميرلين وأبتسمت بحب"أجل،كيف حالك وحال الطفل؟"ضحكت كاتي لتقول"انا بأفضل حال وأيضاً الطفل -قالت الأخيرة لتشعر بالطفل يتحرك ببطنها فضحكت أردفت بنبرة مرحه- وعلى ما يبدوا إنهُ يَشتاق لرؤيتكِ"
ضحكت بشدة ثم توقفت بعد دقائق وتنهدت لتقول لها وهي تنظر للسماء"أتعلمين لم أضحك مُنذ سنوات عديدة،أعتقد مُنذ هذه الحادثه التي قامت بتغيير مجرى حياتي بأكملها"نظرت لها بحزن وتقول"ميرلين انا أعلم إنهُ لا يُمكنكِ عدم تذكر ما حدث ولكن يجب عليكِ المحاولة" "أتعتقدين أنني لم أحاول!لقد حاولت ولكن كُل زاوية في هذا القصر يذكرني بعائلتي،كُل مكان،كُل شيئ حتى سيفاك،أتذكر ماحدث كلما نظرت لهُ أتعجب مِنهُ،كيف؟كيف بعد وعوده لي يفعل هذا؟ما هو السبب؟لماذا فعلها!"قالت بسرعه وحزن فنظرت لها كاتي حزينه ثم تنهدت ونظرت للأرض بسرحان ثم قالت وكأنها وجدت حل"دقيقةً واحده!الم تقول لي أن قبل موت والدكِ بيوم قُتِل الملك دانيل؟ولكن لم يَعلم أحد وبعدها سيفاك قَتَل والدكِ وأخيكِ؟أتعتقدي أن هذه صدفة أن يُقتَل الثلاثه في يومان متتاليان بدون أسباب مذكورة!"نظرت لها ميرلين بتفكير قد بدأت تلاحظ كُل هذا الأن"نعم نعم،ولكن لماذا سيفاك سيقتل والده إنهُ يُحبه؟وأبي ايضاً لا،لا يُعقَل"تنهدت كاتي"إيتها الغبية لم أقصد سيفاك!يبدوا أن هُناك مَن قتل والد سيفاك الملك دانيل وقام بأشراب سيفاك شيئ قد جعله في غير وعيه!ليقتل والدكِ السيد جريسون وأخيكِ وهوَ لا يَشعُر -نظرت لها بعدم أقتناع فتكمل تبريراتها- ماذا الم تُخبريني إنهُ عندما أتى ليتقدم لكِ لم يَكُن طبيعي وكانت عيونه حمراء وكأنه كان
يبكي -أومئت بنعم لتكمل- حسنًا إن لم يُشربه أحد شيئ قد يكون عَلِم بموت والده في نفس الوقت لهذا لم يَعيّ على نَفسهُ وقام بقتلهم؟!.."قاطعتها"ولكن لما أبي؟قد كان صديق والده الملك دانيل ويُحِبُه!وأخي ايضاً وأمي كانت تعامله مثل والدته وكانت تُحِب السيدة دواني إذاً لماذا؟ ماذا فعل أبي ليقتله هو وأخي؟ما الجريمة التي أِرتكبها؟ أُريد أن أعرف!!"توقفت لتتنفس بصوت مرتفع فتقول كاتي بهدوء"لا أعرف السبب صَدقيني ولكن كل ما أعرفه أن هُناك لُغز كَبير وراء هذه المشكلة ويجب عليّ مَعرِفُته!!"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ماذا فعل بها هل قتلها؟"قالها بغضب ليقول الحارس الذي أمامه بتعلثم"لقد...لقد أخرجها مِن غرفتها وأصبحت تذهب حيثما تُريد"زفر بغضب شديد ليقوم برمي كُل شيئ في وجهه ويقول للحارس"أذهب من أمامي الأن وقُم بتحضير سفينة سنَذهب لهُناك -ثُم تنفس بقوة ليُكمل- إذا لم يَقتُلها سيفاك فأنا سأفعل بنفسي"ثُم نظر أمامه نظره أرعبت الحارس فركض مِن عندهُ وبعد دقائق كان يجلس وهو يحتسي المشروب فقاطعه دخول أحد حراسه ليقول"سيدي هُناك شخص يريد مُقابلتَك" شاور لَهُ بيده ليدخل هذا الشخص بسرعه ثم يتوقف أمامه ويقول بهدوء"وأخيراً وجدتك"أبتسم الأخر بسخرية ليقول"أوه!الملك ليو السابق يقف امامي 'الملك ليو معلومات عنه في بارت وطن' لا أُصدق حقاً"أبتسم ليو بسخرية هو الأخر ويجلس واضعاً قدماً على الأُخرى"لقد سمعت أنكَ تُريد الأنتقام من سيفاك وميرلين -أومئ لهُ ليكمل- حسنًا وانا ايضاً أُريد الأنتقام مِنهُم لقد أخذوا مني مملكتي ويجب عليّ إعادتها"إبتسم لهُ يقول"حسنًا أذهب الأن مع حارسي وأستَرِح يبدوا أنكَ مررت بيوم قاسي"أومئ لهُ ليذهب فيبتسم الأخر ويقول بِمُكر لحارسه"أضف شخص أخر على قائمتنا"ثُم ضَحك بسخرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"حسنًا عزيزتي سأذهب الأن لأستريح قليلاً"تمتمت بها كاتي لميرلين وهم يجلسون في الحديقة أومئت لها بالموافقة لتَذهب وتظل هي جالسة ثُم تَنظر لشرفة سيفاك لتجدهُ جالس ويقرأ أحد الكُتب ظلت تنظر لهُ حتى وقف وسند يديه على سور الشرفة ثم لمحها ونظر لها نظرةً طويله نظره لم تَفهم معناها أبداً فأشاحت هي بنظرها ووقفت لتذهب اللي غرفتها ولكنها تجد مُراد يتقدم إليها وعندما أقترب مِنها أحتضنته وبعد دقائق فصلوا الأحتضان فتبتسم لهُ وتقول"كيف حالك مُراد؟"بادلها الابتسام ليقول" انا بخير، وأنتِ كيف حالك؟"أبتسمت بوهن وحزن"كيف تَعتقِد سيكون حالي بعدما حدث؟"تبدلت ملامحه للينّ فيقول"ميرلين أنتِ تعلمين أنني لا أُحب الكذب وإذا وجدت سيفاك مُخطئً سأقول،ولكن أنتما الأثنان مُخطِئان،كان يَجب عليكِ أن تُفهِميه أن الدوق جريسون لم يَقتُل الملك دانيل،هو ايضاً مُخطِئ كان يَجب أن يتأكد قبل أن يَقتُل عائلتكِ.."نظرت له بعدم فهم فتقاطعة"أنتَ ماذا تقول أبي لم يَقتِل الملك دانيل!إنهُ صديقُه ويحبه كيف سيقتله!؟"أردف مُراد"نعم،انا أعرف أن الدوق لم يَقتِل الملك ولكن سيفاك لا يعلم هذا"نظرت لهُ بحيره لتقول" انا لا أفهم شيئ أنتَ ماذا تقول!!"نظر لها بتسائل"كيف لا تفهمين،ألاا تعلمين ماحدث يَوم موت الدوق وأخيك؟ -أومئت بلا،نظر لها بتعجب ويكمل -حسنًا تعالي لنجلس،ذهبوا وجلسوا على مَقعد خشبي فيكمل هو كلامه- قبل مَقتل الدوق وأخيك مات والد سيفاك الملك دانيل أتعرفين كيف؟ -تسائل مرةً أُخرى وكانت أجابتها إيمائه بلا فيقول- لقد قتله الدوق -كادت أن تعترض بصدمه وصراخ لكنهُ قاطعها- أنتظري أستمعِ للأخير لقد أخبرني سيفاك من فتره ليست ببعيده أن اليوم الذي كان سيتقدم إليكِ للزواج كان يوجد بِه أجتماع وبعد إنتهاء الأجتماع حدث شجار عنيف بين الدوق والملك دانيل بسبب الحرب القادمة وأخبرني أنهم لم يصلحوا سوء التفاهم هذا ولكن بعدها بساعتين تقابلوا وأصلحوا ماحدث وتصالحوا ولكن حدث ما لم يكُن ببال أحد حتى سيفاك،لقد رأى سيفاك الدوق جريسون وهو يقوم بتوجيه السهم على الملك دانيل -كانت هذه الجُملة كافيةً لتُصدم ميرلين- وبعدها ذهب الدوق بعدما أطلق السهم فذهب سيفاك لوالده وحاول أن يَوقظه ولكن فات الأوان وبعدها في المساء عِندما جاء لكِ ليتقدم إليك وقَتَل والدكِ وأخاكِ والأن هو يُريد الأنتقام منكِ ولكن لايَقدِر لأنهُ يُحبك
ومازال يُحبك"
نظرت أمامها بضياع لتقف وتذهب للداخل فيظل هو ينظر لها بحزن حتى أختفت من أمامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•عند ميرلين
ظلت تمشي تأهه لاا تعلم ماذا تفعل؟إن كان حديثهُ صحيحاً هذا يعني أن والدها قَتَل!!والدها ذو القلب الرحيم قَتَل!!!!لالالا هي لا تُصدِق هذا كيف والدها يَقتِل،وقَتَل مَنّ؟قَتَل صَديقُه!صَديقُه العزيز كيف؟يبدو أن هُناكَ سِر وراء هذا يَستَحيل أن يفعل أبي هذا؟
كان يُحبه ومُخلِص لهُ كيف سيقتلُه بسهوله؟كيف يُعرِض عائلتُه لخطر؟كيف يقتل المَلك دانيل!!' وصلت لغرفتها ووقفت أمامها ثُم سندت جبهتها على الباب و تتنهد بحزن ملئ روحها ومازالت تُفكر فيما قالُه مُراد،فيقطع تفكيرها صوت قلق من ورائها"ميرلين أنتِ بخير؟"نظرت ورأها لتجده سيفاك فنظرت لهُ بألم ولكن تومئ بهدوء"أجل انا بخير" "حسنًا الوقت تأخر يجب أن تذهبي للنوم،أليس كذالك؟"تمتم لها بترقب فتنظُر لهُ بضياع وحيره"نعم سأذهب للنوم،تَصبِح على خَير سيفاك،إلى اللقاء صباحاً"أبتسم بخفه يقول"إلى اللقاء ميرلين"فتحت غرفتها لتدخل بسرعه وتغلق الباب فيذهب أما هي فتستند بظهرها على الباب وتظل تُفكر 'هل كُنتُ في يوماً سبب لألآم سيفاك،لا يُمكن ميرلين قد قال مُراد أن والدكِ لم يَقتِلهُ،إذاً ماذا حدث ذَلك اليوم،لا أعلم ولكن كل ما أعلمه وأتأكد منهُ أنهُ بريئ لا تقلقي!' 'كيف بريئ كيف وسيفاك رأه بأعينه؟' 'هل لا تثقِ بوالدكِ ميرلين؟' 'لا بالطيع أثق بهُ ولكن انا خائفه من أن يكون الذي حدث صحيح!' 'لاتقلقِ والأن أهدئي قليلاً وكُفيّ عن التفكير'
ظلت تُحدث نفسها وحاولت النوم ولكن مازال عقلها يُفكر فذهبت لتستحم على الأقل لتُهدئِي هذه الأفكار قليلاً وعندما خرجت أرتدت منامه حریريه ثُم ذهبت في النوم،بعد تفكير كثير قد نامت
ــــــــــــــــــــــــــــــ
•في الصباح
أستَيقَظت وجلست قليلاً على السَرير تُفكر ماذا ستفعل وبعد دقائق ذهبت لتستحم وبعدما خرجت أرتدت ملابسها التي عُباره عن بنطال جلدي وحذاء جلدي وفوقهم معطف طويل جلدي أيضاً ذو لون الرصاص يوجد به عن الأكتاف بعض الخرز الأحمر -توجد صورة توضيحيه- وثُم ذهبت لقاعة الطعام وجدت الجميع هُناك وقد بدأو تناول الطعام فذهبت هو وجلست في أخر المائدة،نظر لها الجميع بتعجب ظلت تأكل بصمت او بمعني أخر تقوم فقط بتحريك الطعام ثم تتذكر شيئ قاله لها والدها
-عودة للماضي- (ميرلين كانت بعُمر أصغر)
"أبي ماذا تفعل؟"سألت ميرلين الصغيرة بطفولية وهي تحتضن جريسون من الخلف ليقول وهو يبتسم"أكتُب مذكراتي بها ما يحدث لي بحياتي كُل يوم"نظرت لهُ بدهشه وقالت"هذا يعني أنني عندما أكبر وأصبح قُرصانة سأخذ واحد أكتب به مُغامراتي حول البحار"أبتسم لها بحب ليقول"أجل وردتي الصغيرة سأُعطيكِ واحداً لتَكتُبي بِه كُل مغامراتكِ"أبتسمت بسعادة لتقول"إذاً متى سأكبر وأُصبح قرصانة ودوق مثلكَ يا أبي"ترك المُذكرات من يده ووضعها في أحد أدراج مكتبه ليحملها ويخرج بها وهو يقول"عندما تأكلين جيداً ستكبرين أسرع وتصبحين أقوى قرصانة ودوقة في العالم"
-عودة للحاضر-
أبتسمت بحب ثم وقفت فجأه وقامت بأخذ أذن سيفاك والذهاب لينظر لها الجميع بتعجب أما هي ركضت بسرعه لمكتب والدها ثُم وقفت أمام الباب وتنهدت بقوة ثُم فَتحت الباب وجدت المكان مليئ بالأتربه ومُظلم فذهبت ناحیة الستائر وقامت بفتحها لتدخل الشمس فذهبت هي بسرعه للمكتب وتفتح جميع الأدراج ماعدا واحد فقط يُفتح بالمفتاح فزفرت بغضب أین ستجد المفتاح هذا ظلت تبحث عنه حتى وجدته مُخبئ داخل أحدى الساعات المُعلقة فأخذته وفتحت به الدرج لتجد كتاب مُذكراته بمكانه ويوجد حَولُه غُبار فتُمسِك به وتقوم بالنفخ فيه ثُم تذهب للباب ولكن قبل أن تذهب أقفلت الستائر وأعادت كُل شيئ مثلما كان ثُم ذهبت بسرعه لغرفتها قبل أن يراها أحد من حراس سيفاك دخلت غُرفتها وأقفلت الباب ثُم جلست على السرير وتنهدت بخوف ثُم بدأت بفتح الكتاب لتبدأ بقرائتهُ
يُتبع
• لقب الدوق هو المنزلة الأعلى بين مراتب النبلاء الست المعروفين بالأسرة الحاكمة، وهي: دوق، ماركيز، إيرل، كونت، فيكونت، وبارون.

"نظرت له بعدم فهم فتقاطعة"أنتَ ماذا تقول أبي لم يَقتِل الملك دانيل!إنهُ صديقُه ويحبه كيف سيقتله!؟"أردف مُراد"نعم،انا أعرف أن الدوق لم يَقتِل الملك ولكن سيفاك لا يعلم هذا"نظرت لهُ بحيره لتقول" انا لا أفهم شيئ أنتَ ماذا تقول!!"نظر لها بتسائل"كيف لا ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

صوره توضيحية..

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now