امــتـلـكـــتي قــلــبـــــي «كوكونوي»

الفصل الأول ( تذكر الماضي)

في احد ليالي الشتاء القاسية كانت عصابة بونتين لا تزال تستمر في قتل العصابات الاخرى ونشر الفساد في طوكيو بينما تجني الارباح من العصابات التي تقتلها في تلك الاثناء كانت فتاة تدعى يوي كانت قوية وتستطيع الدفاع عن نفسها كما كانت تملك ملامح حادة وجميلة وفي كثير من الاوقات تكون مضحكة

في صباح شتوي بارد بينما اشعة الشمس الضئيلة تتسلل الى غرفتك استيقظتي في تلك الاثناء وتجهزتي للذهاب الى جامعتك وفي اثناء طريقك للخروج من منزلك توجهتي الى مقهى عمومي لتشتري قهوة ساخنة لتدفيك من برد الشتاء وفي تلك الاثناء اصتدمتي عن طريق الخطأ بشاب في العشرينات من عمره فسقطتي ارضا

_هل انتي بخير يا آنسة؟

............

_اجل انا بخير اسفة لانني اصتدمت بك كنت شاردة الذهن..

ساعدكي ران على الوقوف

_لا عليك لا حاجة للآعتذار انتبهت لذلك

_اكان اصتدماك بي عن قصد؟؟

ابتسم لك وقال:

_يمكنك قول ذلك..

احمرتي خجلا منه لم تعرفي ما الذي يجب عليك فعله فقد وضعك في امر محرج

-اا.. بابمناسبة اسمي ران ماذا عنك.؟

-انا يوي تشرفت بك ران

-هكذا اذا اسمكي جميل مثلك..

-هل غازلتني للتو.؟؟

قلتي ذلك بينما احمررتي خجلا

-يمكنكي فهمها كما اردتي ربما قمت بذلك

صرختي فيه وقلتي

-منحرف منحرف!!!

نضر اليها كل من كان في المقهى باستغراب اشاحت نضرها وخرجت تركض من المقهى باحراج تبعها ران وهو يضحك

يوي في نفسها

-يا الهي احرجت نفسي مع ذلك الاحمق المنحرف!!

اصتدمت بشاب اثناء جريها وسقطت ارضا في نفسها

-هل كتب علي اليوم ان اصتدم بشبان العالم ام ماذا.. ما الذي يحدث بحق الجحيم!!

توجه اليها ران وحملها لتقف بينما رآه ريندو وهو يحملها استغربت من تشابههما ظلت تنظر بخوف اليهما

-يا الهي انقذوني هاذا المختل انفصل لإثنين منه ما هذا بحق الجحيم!! ابتعدا عني

-اهدئي يوي انه اخي الصغير ريندو جميعهم يضنوننا شخص واحد.. الم تعرفيه

-كيف يمكنني ان اعرف هذا بنفسي برأيك لم تقل لي ذلك حتى... اففف حسنا حسنا ما ذا يجري الان

-ما الذي تقصدينه يا هذه!!

-ريندو توقف فهي لا تعرفنا اصل معرفة