CH - 2 .

88 14 4
                                    


بحلولِ المساء ساعدَ لوكاس والديهِ على ترتيبِ طاولةِ العشاء بعد يومٍ حافلٍكانت العائلة بأكملها تعيدُ تنظيمَ المنزل إستعدادًا لإستقبالِ العام الجديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحلولِ المساء ساعدَ لوكاس والديهِ على ترتيبِ طاولةِ العشاء بعد يومٍ حافلٍ
كانت العائلة بأكملها تعيدُ تنظيمَ المنزل إستعدادًا لإستقبالِ العام الجديد

و مع كلِ هذا التعب لوكاس يجدُ نفسه لا ينفَك عن تخيلِ وجهِ بيني على الأطباق البيضاء و يبتسمُ بحماقةٍ
في داخلهِ يشتمُ أساتذتها على إصرارهم ببقاءِ الطُلاب حتى يومِ الميلاد

كانت بيني موافقةً على فكرةِ الذهابِ معهُ و زيارةِ عائلتهِ قليلًا قبلَ أن تعودَ لمنزلِ عائلتها
أطلقَ زفيرًا مُستاءًا و جرَّ قدميهِ نحوَ المطبخ يقفُ بجانبِ والدته

"هل تُعاني من الحُمى ؟" سألت بعدَ فترةٍ وجيزة عندما لاحظَت توردَ أنفهِ و خديه مع إبتسامتهِ الهائمة
"أنا بخير" يجيبُ بهدوءٍ غيرِ مُعتاد و يراها تتقدمُ نحوهُ

تضعُ يديها على جبينهِ ثمَ على ظهرِ يدهِ تتحسسُ حرارتهُ تلكَ الأفعال ذكرتهُ بـ بيني عندما حصلَ على الزُكام قبلَ شهرٍ من الآن

"أمي أنا أحبُ فتاةً تشبهكِ كثيرًا" صرحَ فورًا و بلا تردد لتبتعدَ والدتهُ قليلًا ثم تهزُ رأسها بقلةِ حيلة
"لهذا تبدوا كالأبلهِ تترنحُ يمينًا و يسارًا مع تلكَ الإبتسامة فوقَ وجهك ؟"

أومأ لها بقوة و أقتربَ يحتضنها من الخلف و هي تسكبُ الطعامَ في الصحون
"تمتلكُ وجهًا مُريحًا للنظر و أعينًا واسعة، أراهنُ أنني أستطيعُ النظرَ لمُستقبلي معها من خلالِ عينيها"

تتوقفُ والدتهُ عن السكب و تلتفتُ لإبنها "هل تعلم حديثكَ هذا مخيفٌ بعضَ الشئ" يتجاهلُ ردَّ والدتهِ و يُكمل "أيضًا هي تعتني بي جيدًا و تذكرني دائمًا عندما ترى أي شئ"

RAILWAY LINES - KUN & LUCAS .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن