ظلت ماري تفكر طوال الليل علي هؤلاء الاشخاص ولا تدري لماذا تشعر ان هناك سر يخصهم لكن بالتأكد ليس من فراغ هكذا فا حدثت امامها الكثير من الدلائل لتشك بهم كان اول الدلائل عندما لمست يد احد منهم لتراها شديده البروده وايضا تصرفاتهم غريبه لا يخرجون من المنزل ولا احد يزورهم ولا يزورون احد ولأنها مهتمه للغايه بقصص مصاصين الدماء شكت انهم مصاصين دماء لكنها تبعد هذا التفكير من رأسها لانها تقول انهم خرافه بالطبع لكن عندما نفذ صبرها وفضولها يزداد قررت اخذ رأي صديقتيها
'لا ادري يا مارسي اود ان اعرف من هم وبشده وما السر الذي يخفونه عن الجميع' نبست ماري
'لا ادري لما تبالغين يمكن لا يحبون الاختلاط بالناس وفقط'
'لا اعتقد يا مارسي حسنا سنستبعد ان لا احد يزورهم لكن لا يخرجون من منزلهم بحق'
'اتت لي فكره' نبست ميريدا
'ما هي' نبست ماري
'اذهبي للترحيب بهم فا انا اعلم انك لم تزوريهم ولا مره واذا احسستي بشيء غريب او مريب لا تفكري في البقاء اكثر واخرجي ومن الممكن يحدث شيء يوضح لكي ما تريدين معرفته'
'ماذا اذا كانوا مصاصين دماء كنت اود في مواعده مصاص دماء وهم بالفعل وسيمين لذلك لن اتردد واخد واحد واتزوجه غصبا عنه' نبست مارسي ليضحك ثلاثتهم
في اليوم التالي كان عطله نهايه الاسبوع وهي استغلت هذا الوقت لتذهب لهذا البيت
ذهبت وبتردد طرقت الباب ليفتح بعد مده لتري نفس ذات الشاب الي امسكت يده يومها يا الهي انها لا تحب تذكر ذلك اليوم تشعر بالاحراج
'م مرحبا' نبست بتوتر للذي يقف امامها
'مرحبا هل تحتاجين شيء؟'
'لا شكرا لا احتاج شيء فقط اردت ان ازوركم للترحيب بكم فا انتم جدد في منطقتنا ومن الوقاحه الا ارحب بكم هل لي ان ادخل؟'
'تفضلي'
دخلت واندهشت من جمال البيت وكانت تنظر في جميع اتجهاته لكي تراه بأكمله
لكن لم يكن احد في البيت غير الذي فتح لها الباب
'لحظه اسفه علي التطفل انا ادري انكم اكثر من شخص هنا اين الباقي؟'
'انهم خارج البيت حاليا'
وقفت تحاول الاستيعاب كيف هم خارج البيت ولم تراهم ولا مره يخرجون من المنزل فا نعم هي تراقبهم وبشده
حقا ازداد فضولها نحوهم
___________________________________________
ايوه اخدت بالي اني منزلتش بقالي كتير بس مكانش في شغف عادي بتحصل مش كده🙈ايه رأيكوا في حوار انهم مش في البيت مع انهم مبيخرجوش منه تفتكروا ازاي ده حصل؟
رأيكوا في البارت يكتاكيت