حبيبتي الباردة

اللقاء

نهضت كريس وبيلا في منتصف الليل على صوت ضجيج آت من ناحية المطبخ ليذهبو مسرعين، اقتربو ليسمعو شتائم لم يسمعوها من قبل، دخلت بيلا بفزع وورائها كريس ببرود
بيلا: مذا يحدث يابنات هل انتم بخير؟
التفتت ميرا لتتكلم لكن نضرها اللي وقع على جسم تلك الفتاة جعلها تخرس

: ا ا ل لقد لقد، قاطعتها تالا مبررة: لقد اتينا لأكل شيء لكن هذه الغبية اوقعت كل مافي الخزانة، أومأت بيلا لتستوعب اخيرا ملابس تالا وهذا جعل قلبها يخفق بعنف(ملابس تالا)

، اما ميرا فهي للأن تتفحص كريس من فوقها الى تحتها وتنظر الى تلك الوشوم الكثيرة التي على بطنها ويديها وعضلات بطنها البارزة وطولها المرعب، كانت ميرا تنظر لجسم كريس بتعجب بينما الاخرى تنظر لها ايضا: الى مذا تنظرين؟؟
فزعت ميرا وتالا من صوتها المرعب والعميق محاولين تناسي نبرتها الباردة، كانت سترد لكن بيلا نطقت: هااي يابنات هيا لنخرج الى الحديقة
خرجو الى حديقة المنزل وجلسو في مكان ما، بقت بيلا تتكلم بحماس على المغامرات التي عاشتها مع كريس خلال فترة عملهم والبنات يستمعون بتركيز وتعجب بينما كريس وراهم تدخن سيجارتها وتتأمل جسم ميرا بدقة

كانت بيلا تتكلم عن احدى مغامراتها مع مريض حتى قاطعت كلامها كريس التي جعلت من الاخرى تلتفت لها : بيلا سأذهب لاكمل نومي وانتي ايضا لا تتأخري غدا سنذهب، اومأت بيلا بإبتسامة، وذهبت كريس بينما الاخرى بقت تفكر في كريس وجسدها واسلوبها في الكلام ونضرتها بدأ الفضول يجتاحها للتعرف على شخصية كريس، لطالما كانت ميرا تحب الامور الغامضة والمغامرات والبحث عنها او السماع عنها، قاطع شرودها ضحك تالا بصوت عالي على نكتة القتها بيلا عليها لتستأذن منهم للذهاب الى النوم، كانت تمشي بنعاس وتترنح وتوجهت الى المطبخ لأخذ كأس ماء معها الى غرفتها لتصطدم بذلك الجسد الذي خرج الان من المطبخ مما ادى الى تراجعها دلالة على سقوطها لكن يد كريس مسكتها من خصرها وجذبتها ليلتصق صدر الاخرى بصدرها وتتخالط انفاسهم، كانت ميرا رافعة رأسها قليلا بسبب فارق الطول بينهما وتنظر اليها بينما الاخرى مغمضة الاعين تستنشق اكبر مقدار من رائحة ميرا، وعت ميرا على الوضعية التي بها مع كريس لتدفع كريس وتقول: انتي الا تنظرين امامك؟؟
كريس وهي تفتح عيونها تدريجيا بسبب تخدرها من رائحة الاخرى: اغربي عن وجهي
ميرا: مذااا!!!
لم ترد عليها كريس وذهبت بخطوات سريعة الى الغرفة التي تبقى بها لتدخلها بقوة وتقول: اللعنة مالذي حدث منذ قليل!! هل تخدرت من رائحتها فقط!!! واللعنة الملعونة كيف لم اصفعها عندما تواقحت معي!! كييف!!
هدأت قليلا لتقرر النوم مبررة لنفسها ان تخدرها وعدم فعل شيء لميرا كان بسبب الارهاق والنعاس