باردة غبية/قصيرة وقحة

1.5K 19 4
                                    

استيقض جميع من في المنزل من غير بيلا
حول المائدة:
الخالة: ميرا اذهبي لإيقاض البنات
توترت ميرا لانها لاتريد ملاقات تلك الباردة الغبية كما سمتها لتقول: تالا اذهبي انتي انا اشعر بالتعب
الخالة: اي تعب هذا لقد استيقظتي للتو!!
تالا: حسنا خالتي لا مشكلة، وتذهب تالا متوجهة الى حيث تنام كريس وبيلا، وفي هذا الوقت دخلت كريس وهي ترتدي

لتقول خالتها: الم تكوني نائمة كريس: لقد استيقضت في الصباح المبكر لأبحث عن احدى البيوت للكراء، لتنظر لها خالتها ودمعتها قد نزلت: الم تعديني انكي ستبقي معي؟؟ نظرت كريس الى خالتها وهي تقول بأسف: لكنني لا استطيع ياخالتي يجب ان استقر مع بيلا ولا اريد ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول خالتها: الم تكوني نائمة
كريس: لقد استيقضت في الصباح المبكر لأبحث عن احدى البيوت للكراء، لتنظر لها خالتها ودمعتها قد نزلت: الم تعديني انكي ستبقي معي؟؟
نظرت كريس الى خالتها وهي تقول بأسف: لكنني لا استطيع ياخالتي يجب ان استقر مع بيلا ولا اريد ازعاجكم اكثر
الخالة: كريس ارجوك ابقي معي، اكملت كلامها متزامنة مع نزول دموعها، نظرت اليها كريس، هي لا تتحمل دموع خالتها انها المفضلة لقلبها، كانت فقط خالتها من تملئ فراغ حنان الام لديها ودفئ العائلة وتزورها اينما ذهبت ولا تشعرها بالنقص ابدا
نظرت كريس لصحنها وقالت: حسنا لكنني سأسأل بيلا عن رأيها، حدث هذا الحوار وميرا تنضر بتفاجئ من هذا الحب الذي تعطيه امها لكريس، لم تكن تعرف ان العلاقة بينهم مقربة لهذه الدرجة
عند تالا:
دخلت تالا للغرفة لتلقى فقط بيلا في الغرفة وقد تفاجئت من منظر بيلا فقد كانت ترتدي ملابس داخلية وغطائها كأنه غير موجود  اقتربت من السرير حتى وصلت الى حافته: هااي هااي بيلا، قالت كلامها بهدوء بينما تهزها من كتفها، لتفتح الاخرى عينيها وبرمشة عين اصبحت تالا تحت بيلا والاخرى تعتليها لتقول بخمول: دعيني انام ولا تتحركي، اكملت كلامها تزامنا مع دفن وجهها بين ثدي الاخرى، تصنمت تالا لدرجة ان التنفس اصبح ثقيلا عليها وبدأ قلبها بالضرب بعنف، فتحت بيلا عينيها على مصرعيها عندما استوعبت موقفها من احساسها بدقات قلب تالا لتنهض بسرعة وهي تقول: انا آسفة حقا انني افعل هذا عندما اكون متعمقة في النوم ولا استطيع التحكم في افعالي، كانت تتكلم بسرعة وهي تبرر لها بينما الاخرى افاقت على نفسها وقالت: ل لا بأس، وخرجت بسرعة وتركت الاخرى تقفز وتلعن نفسها على فعلتها، خرجت بيلا من الغرفة ووضعت يديها على صدرها مكان قلبها: اللعنة لما ينبض هكذا
نزلت تالا وبعد دقائق نزلت ورائها بيلا لتنطق ميرا بعد ان كانت تتفحص كريس منذ مجيئها: كريستينا لماذا تلبسين الاسود في هذا الحر؟؟
كريس وهي تأكل بهدوء لترفع نظرها الى ميرا وتقول ببرود: وهل سأطلب رأيك بشأن ملابسي؟؟
ارتعدت ميرا من نظرتها الحادة وشعرت بالغضب لتقول: لماذا انتي باردة هكذا؟؟
لترد كريس وهي تنظر الى صدر ميرا المكشوف بجرأة: هل يجب ان اكون ساخنة؟؟
ليحتقن وجه ميرا من الخجل وتقرر ان تنهض قائلة: ا ا امي ا انا ذاهبة الى اللقاء، وقبلت امها وذهبت بينما تالا تحاول اللحاق بها وتشتمها
ملابس ميرا:

لتقول خالتها: الم تكوني نائمة كريس: لقد استيقضت في الصباح المبكر لأبحث عن احدى البيوت للكراء، لتنظر لها خالتها ودمعتها قد نزلت: الم تعديني انكي ستبقي معي؟؟ نظرت كريس الى خالتها وهي تقول بأسف: لكنني لا استطيع ياخالتي يجب ان استقر مع بيلا ولا اريد ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت كريس وبيلا لزيارة المستشفى التي سيعملون بها
في الليل:
اجتمع الكل على طاولة الاكل ليلاحظو ان الخالة تنظر الى كريس بإستمرار ويبدو انها تريد قول شيء لكنها متوترة لتنطق كريس بضيق: انها بخير
الخالة: ا ا انا لم اكن اق... قاطعتها كريس وهي تنهض من مكانها: تصبحون على خير
لتنزل الخالة رأسها بحزن لتمسك ميرا بيدها بحنان وتقول: امي ماذا يحدث هل انتي بخير؟؟
كريس: نعم عزيزتي لا تقلقي
صمتو قليلا لتقول بيلا موجهة كلامها للخالة: عندما التقو اخر مرة قامت كريس بطعن ابوها لانه حاول التحرش بها وكان هذا منذ شهرين لذلك لم تتخطى بعد
ميرا: من تقصدين؟؟
بيلا: ام كريس
ميرا: اووه هذا مؤسف لها لكن هل حقا قامت بطعنه؟؟
بيلا: نعم
انهو اكل طعامهم وذهبت ميرا وتالا الى غرفتهم (بقت تالا لأن والديها قررو الرجوع بعد اسبوعين لإتمام عملهم لذلك ستبقى كل هذه المدة في بيت ميرا) وبيلا توجهت الى غرفتها ايضا حيث ان الخالة اعطتها غرفة بمفردها ورتبت فيها ملابسها لانهم سيستقرون في بيت الخالة الى ان ينتهي عملهم.

حبيبتي الباردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن