مذكرات الجدة

بداية القصة

الساعة العاشرة صباحاً..
منزل في وسط الغابة......
تدخل في ذلك المنزل القديم الذي يفوحُ منهُ رائحة الرطوبة فتاة في ٢٢ العشرين من عمرها طويلة القامة حنطاوية البشرة ذات شعر طويل كستنائي....
كانت تحمل تلك الفتاة بيدها حقيبة ثيابها وفي الحقيبة الاخرى جهازها الحاسوب....
نظرت تلك الفتاة الى خلفها حيثُ كان هنالك رجل طاعن في السن ينظر اليها فقالت: هل ستعمل على مساعدتي ام انك ستتركني كما فعل ابوي...
اقترب الرجل منها فقال: رغم ان ابنتي عديمة الوفاء الا انني سأزوركِ كثيراً فانتِ ابنت ابنتي التي لطالما تمنيتُ ان تكون بجواري الا انها بعد موت ابيكِ فضلت الزواج من ذلك الشاب الذي يصغرها سناً.
حزنت الفتاة فقالت: لا ارغبُ بالحديث عن امي يا جدي فقد تركت لي جدتي هذا المنزل احتراماً لأبي الا انهُ يحتاج الى بعض التعديلات.
رد الجد قائل: لا تقلقي سنتولى امر المنزل امضي لوضع حقائبك وسأطلب الطعام من رجل التوصيل.