10 : الحياة جمـيله الأن.

198 17 0
                                    


____________________________________

أتى الصباح وافترشت الشمس قلب السـماء وأدلت بجدائلها الذهبية خيوط تثنت على زجاج نوافذنهم بغـرور.

وكَان جَميعهم قد إسَتيقظ بالفعل ويتَجهزون للرحيل في هذه الرحله العفويه.

هذا ما أطلقه عليها تايهيونج.

كَانت زيرا قد أخرجت من ملابسها فسَتان جلدي يصل لأسفل رُكبتيها بـ لون الكراميل مع ستره قصيره من الجينز وحذاء رياضي تفضله.

أما عن جونغكوك وتايهيونج فقد إرتدي كلاََ مُنهما مَلابس داكنه تُشعرهم بالراحه مع مَاسك لإخفاء وجوههم .

بينما في المَنزل المُجاور كَانت مَازلت قابعه فوق فراش جداتها تَنظر من حولها مع عيناها الحمراء وجفونها المُتورمه أثر بكاءها طوال الليل.

إسَتقامت بَتثاقل وكأنها تُحاول جاهده،
حتي ذهبت إلي دوره المياه إتجهت ناحيه الحوض ونظرت في المرآه.

' كَيف سأذهب للخارج بهذا الوجه الباهت.'
أردفت إينولا وهي تَنظر لذاتها أمام المرآه مع شفتاها الشاحبتان.

إختفت من مَلامحها رغبتها في الحَياه وكانت عينيهت مُزينه بهالات مطاردة النوم الداكنه لقد عَادت كوابيسها بالعوده مُجدداََ.

زَفرت الهواء العَالق كـغصه داخل حلقها يَحثها علي البكاء، وبدأت بغسل وجهها لكثير من المرات.

كُلما شعرت بقطره مالحه تتساقط من عيناها عادت لغسل وجهها وكأنها تُحاول منعها من الخروج.

وبعد دقائق خرجت من دوره المياه مُتجه لغُرفتها جففت وجهها جيداََ وأخرجت من خزانتها.

بنطال من الجينز السماوي مع كنزه بيضاء وستره بالون الأخضر وحاولت إخفاء هالاتها ببعض مستحضرات التجميل.

ثم أخرجت مَاسك لها مع نظراتها الزُجاجيه وحذاء شتوي ذو رقبه قصيره بالون الرمادي .

وقبل أن تَخرج من منزلها وصل لمسمعها صَوت دقات فوق بابها وحينها ذهبت لتري من القادم.

فَتحت بابها لتَجده جيمين وبجانبه تايهيونج ليبتسم كلاهما لها.

' لما ترتدين نظراتك الأن هل تؤلمك عيناكِ مُجدداََ؟'
أردف جيمين وهو يَأخذ تَلك الحقيبة الصغيره التي تَركتها بجانب المخرج.

' نعم قليلاََ.'
أردفت إينولا لينظر لهما تايهيونج.

' هل تُريدين الذهاب لطبيب؟'
تساءل تايهيونج عن ذلك وهي تُغلق منزلها جيداََ خَلف خروجهما منه.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن