"برائتها أسرت قلبي"

part1

رواية "برائتها أسرت قلبي"

تستيقض بطلتنا النائمة على صوت صراخ عمتها وهي تقول
عمتها:هيا انهضي أيتها الحشرة
لتستغيق لارا بفزع
لارا:حسنا عمتي لقد استيقظت
عمتها:قد قلت لكي مليون مرة لا تناديني عمتي بل قولي سيدتي لتمسك فكها وتضغط عليه بقوة وتردف هل هذا مفهوم
لارا بألم:أاجل  س سيدتي
عمتها: حسنا إذا هيا إلى عملك وتخرج بعدها
لتنهض اسمك وتنزل للأسفل سايلتا
لارا : صباح الخير سيدتي أين فطوري
عمتها: ليس هناك إفطار لك ،ولن يكون هناك عشاء إن لم تجلبي المال ،بالإضافة إلا أنني سأجعل زوجي يبرحك ضربا مثل المرة الماضية أنا متأكدة أنك تتدكرينا لأن جسمك مملوئ بعلامات الضرب وتعديب ،ولا أضن أنك تريدين تجربتها مجددا لذالك هيا أسرعي وأحضري المال وان لم تفعلي فأنا أنصحك بألا تعودي هنا مجددا.

لتخرج اسمك بعدها وهي تتأسف على حالها
لتذهب أمام أحد المقاهي وهي تنضر للناس وهم يأكلون لتمسك من بطنها التي أصدرت صوتا دالا على جوعها
وبعد مدة يلحضها مجموعة من الأطفال في نفس عمرها لتقول أحدهم
الطفلة: كيف حالك أيتها المتسولة أليس لديك والدان يشتريان لكي ملابس بدل هذه الممزقة
لارا بخوف: ابتعدوا عني
الطفلة الثانية: كيف تتجرئين وتردين علي لتقوم بصفعها

بينما من جهة أخرى يخرج ذلك الوسيم بكل رجولة من شركته ليركب سيارته متجها إلى مقره السري فهو زعيم مافيا ورجل أعمال في نفس الوقت
في طريقة وقف عند إشارة المرور ليلف برأسه جهة اليمين ليلحض هناك فتاة في غاية البرائة والجمال وكم كان الحزن باد على ملامحها الطفولية،بسبب بعض الأطفال الذين يتنمرون عليها ليبقا شاردا بها للحضات مندهشا بجمالها البريئ إلا أن لاحض أحد الفتيات تصفعها حتى وقعت أرضا ،ليشعر جونكوك بإحساس غريب وكأن قلبه قد تمزق لينزل من السيارة دون شعور منه ولم يعي على نفسه إلا وهو ممسك بتلك الفتاة قائلا بغضب وحدة لدرجة أن كل من يراه سيتجمد رعبا بسبب هالته المرعبة
جونكوك:كيف تتجرئين على ضربها
الفتاة ببكاء:أرجوك سيدي اغفر لي لن أكررها تانية
كوك بتحدير:هيا فلتدهبي وان رأيتك مرة أخرى تزعجينها فلن أضمن ما يمكنني أن أفعله لكي
لتذهب الفتاة جريا ليعود هو للارا ويحاول مساعدتها على الوقوف ليلحض أنا تتنفس بسرعة ليتوتر جونكوك ويشعر بإحساس غريب

أتمنى أنها تعجبكم وأكيد هذه هي البداية فقط في البرتات القادمة رح تكون أحداث رائعة وجميلة خبروني رأيكم وإذا أكمل