هذه آخر رسائلي إليكِ...
لم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتب لكِ رسالة أخيرة
لقد أردتك للعمر كله
ولكنها الحياة يا حلوة...
قاتلت بشرف لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون معاركهم !
أتركك الآن وأمضي...
كجيش مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله.
_____________________________________
__ رسـالـة لـم تـُـرســل.الفصل الاخــيـر....
بهدوء شديد رفعت جسدها بخفة من أعلى الفِراش،
جسدها كان عارياً بأكمله ثيابها ملقاة بإهمال بأماكن متفرقة من الغرفة إلا انها كانت بجوار ثيابه المرميـة
لـعقـت شَفتيها بلذة وهي تستذكر محاولاته لإرضائها بسؤاله الجامح
" أتُـحـبيـن الـعـبث على أسـرة الـفـنـادِق...؟!"
تذكر جيداً أنها بقيت تتأمله لثواني طويلة قبل ان تطلق ضحكة صاخبة مجلجلة دواخـله بِحده لتندفع سريعاً دامجة شفتيهما بعنـف وهي تتمتم وسط لـهاثهـما العالي
" أتـوقُ إلـيه."
تمتمت بعبث وهي تمتص شفاهـهُ بحدة مما جعلها تنتفخ بخفة
حَكت رقبتها بـخفة محرجة مما فعلته بالامس،
تجاهلت شعورها لتستقيم بعريها امامه،
اللقـت عليهِ نظرة خاطفة من وراء كتفها لتشاهده جالساً على كرسي بقرب الشرفة وإحدى سجائره تقبل شفتيه بحرارة
تقدمت بخطوات كسولة ناحيه المرآة المتموضعة بوسط الغرفة تلمست البقع الحمراء المرسومة بمهارة على
رقبتها،
صدرها،
كتفها،
طرف اذنها،
خصرها،
فخذها،
بدايات قدمها
ترك شفاهـهُ تعبث بجسدها كما يشتهي هو وكما تحب هي
أنت تقرأ
Erosion /تَـعـريـة
Romance"إتـرُك تِـلـك الـمُـقـعـدة الـبـاليـة وشـأنـهـا، تـعـالَ إلـيَ لأرقُـصَ لـكَ وتُطـارحنـي الـغـرام" #تـعـريـة #Erosion إبـتـدأت : ٢٠٢٢/٣/١