الفصل الثامن

102 3 0
                                    

#الفصل_الثامن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلو على المصطفى محمد ﷺ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الحياة دائما تضعنا في اختبارات وصعائب يجب علينا ان نواجهها لا أن نستسلم لها.. أيها الانسان إن الحياة عباره عن طريقين طريق الحب والمحبه وطريق آخر لا أعرف بأي اسم اسميه لكنني اعلم انه طريق ليس له نهايه من المصائب والكره والبغض... وأنت من تختار.....؛ فطريق الحب والمحبة يجب عليك ان تتخلى عن اشياء كثيره لتحصل عليه في نهاية المطاف،وبعدها ستعرف انه يستحق ذلك وأكثر وانا الآن أنتظر ذلك......»(عارفه ان الكلام مش متناسق اووي بس اللي جه في بالي كتبته😅)

كان هذا آخر شئ تكتبه أمل في مذكراتها وهي في الاتوبيس مع فريقها ليذهبو الى المعسكر.. أغلقت مذكراتها وشردت في سيف وقصتها معه وهل سيتذكرها، وحالها عندما تراه مع فتاة غيرها ويقول انها زوجته مجرد الفكره في ذلك يجعلها تود ان تخلع رقبة تلك مايا
ملك وهي تضع يدها امام وجه أمل: هيييي يا امل روحتي فين من ساعة مركبنا الاتوبيس وصوتك مش ظاهر
امل: هااا اسفه يا ملك غصب عني بفكر في اللي جاي
هدير بمزاح: يا شيخه متفكريش كتير هو سيف لو الذاكره مرجعتش هيخلفلو كام عيل
امل بغضب: هدييييير
هدير بخوف مصطنع: اسفه اسفه.. انشاء الله الذاكره ترجع
ملك بضحك: ونبي يا امل انتي واقعه خالص
امل بغضب مكتووم: اوووف منكم بدل متقولو اعمل ايه في الورطه دي
حسن من خلفها: ونبي يا امل انتي طلعتي غبيه اووي
امل بغضب وعصبيه قامت فجأه ولكمته في وجهه: انا غبيه اووي... اما انا غبيه انت ايه
انتبه آدم لذلك الشجار فنظر للخلف وجد حسن يضع يديه على وجهه متألم وامل تنعته بالغبي
حسن متألم: يا ام ايد طويله استني اما افهمك انتي غبيه ليه
هدير بشماته: احسن تستاهل عشان تقعد كل شويه ترزل عليا.. اديلو يا امل كمان
أمل بغضب: وكمان بترزل على هدير ده انت يومك مطلعتلهوش شمس
حسن بنفاذ صبر وصوت عالي: منا كل م قولها تعالي اعزمك عالغداء تقولي والله لو متلميت لقول لأمل...
انفجرت ملك ويوسف في الضحك على حسن فهم يعرفون جميعا انه يحب هدير لكنها غبيه لم تشعر بذلك
امل: امممم عامل فيها بقا سي روميو وجاي تعزمها عالغدا... انت عارف ممكن اعديها المرادي بس بشرط
حسن: ايه هو
امل: اجي معاكو لما تعزمها عالغدا
حسن:انا عارف ان امي دعت عليا عشان مرمتلهاش الزباله وانا ماشي
انفجر الجميع في الضحك ومن ضمنهم آدم الذي يتابع الحوار باستمتاع شديد
يوسف بعتاب: ليه كده يا حسن مش تسمع كلام طنط
حسن: ياخي اتنيل على آخر الزمن الرائد حسن يروح يرمي الزباله
امل: متفتخرش بنفسك اووي كده
حسن: ومفتخرش بنفسي ليه ظابط مباحث قد الدنيا الف من تتمناه هااا
هدير: ومين الالف دول بقا عاوزه اشوفهم
حسن بخبث: انت يا جميل
خجلت هدير جلست على مقعدها ولم تعره اهتمام
حسن: يسلام عالخدود الحمره اللي بتظه.... ااااه
امل لكمته على وجهه بغضب شديد: اتلم هاا اتلم
يوسف بضحك: اقعد ياخويا اقعد ادي اخرة اللي يعمل فيها سي روميو
حسن: ايديها تقيله اووي امل دي
حسن بصوت عالي لأمل كي تسمعه: صحيح يا امل انا عندي فكره لفقدان الذاكره بتاع سيف ده
امل نظرت له: فكرة ايه
حسن: لا دي لما نوصل هقولك عليها
امل: ماشي يا عم روميو
سمعهم آدم وقال لنفسه: افكار من حسن يبقا ربنا يرحمك يامايا

رواية «حورية الزين2» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن