رواية «حورية الزين2»

الفصل الثالث

#الفصل_الثالث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الليل وتحديدا الساعه الثامنه في ادارة المخابرات العامه في مكتب اللواء رفعت
رفعت: هاا يا شباب فهمتو الخطه
زين: اه فهمناها يافندم.. بس ممكن اسأل حضرتك سؤال
رفعت: اتفضل ياحضرت المقدم
زين: سمعنا حضرتك ان فيه ظابطه هتشتغل معانا في المهمه دي السؤال حاليا هي فين ومحضرتش الاجتماع ليه.. المفروض ان الطياره كمان ساعه ولازم كلنا نروح المطار دلوقتي
رفعت: انتو هتروحو هتلاقوها في المطار.. انتو مش هتعرفوها لأنها بتتنكر يا اما لابسه قناع ومفيش حد نهائي يعرف اسمها غيري ووزيز الداخليه نفسه غير كده محدش يعرف هاويتها
مصطفى: تب هي ليه خافيه هويتها
رفعت: ده سبب شخصي يخصها هي اهلها نفسهم ميعرفوش انها ظابط الكل مفكرها مهندسه
زين: تب حاليا لما نيجي نندهلها نقولها ايه
رفعت: هو عموما لقبها عقربة المخابرات واكيد مش هتنادولها كده هي بقا هتختار اي اسم تنادولها بيه
زين: تمام يا فندم احنا هنجهز نفسنا عشان نروح المطار
ادي زين ومصطفى التحية العسكرية ثم خرجو من مكتب اللواء
اخذو أغراضهم التي يحتاجونها الى تلك المهمه وركبو سياراتهم
مصطفى بمرح:ايه رأيك نعمل سباق واللي يوصل الاول ياخد من التاني مفاتيح العربيه رغم ان عارف انك انت اللي هتكسب بس يلا نسلي وقتنا
زين بضحك وغرور: هههههههه احبك وانت جايبها من الاخر كده
مصطفى: مغرور اوي
زين: لا دي ثقه.. عالعموم يلا نبدأ السباق
مصطفى: يلا... 1... 2... 3..
بدأت السيارتان تتحركان بأقصى سرعه وبالفعل كان زين هو الذي يسبق مصطفى حتى الان ببعض السنتيمترات... وصلو الى المطار في نصف الوقت المطلوب... خرج زين من السياره.. وبعده مصطفى من سيارته
زين: ايدك عالمفاتيح
مصطفى وهو يعطيه مفاتيح السياره بحزن مصطنع: خلي بالك منها... دي كل املاكي اللي حيلتي
زين: انت هتشحت هات اخلص
اعطاه مصطفى المفاتيح وبعدها دخلو الاثنين الي المطار.. كانو ينظرون الى الاشخاص ليعرفو من هي تلك الفتاه وهم ينظرون اتى اليهم شخص يرتدي لبس الرجال ووجه ليس واضح بسبب هذه النظارة السوداء وايضا الكمامه السوداء لبسه كله عباره عن اسود يقول لهم: حضرتكو انا عقربة المخابرات يلا بسرعه عشان الطياره
زين بصدمه: انت ولا انتي.. انت ولد ولا بنت ولا نوعك ايه؟؟!!!
مصطفى بضحك: مقالتلك عقربة المخابرات تبقى اكيد ولد
: ذكي اووي عقربة دي مذكر ولا انثى.. اكيد انثى بتقول ولد ازاي... عالعموم مفيش وقت يلا نطلع الطياره
مصطفى في سره: ايه الغباء اللي انا فيه ده.. تقريبا عشان طول عمري بكره النحو اه هو اكيد عشان كده
زين: لا يا خفه عشان انت غبي اصلا
مصطفى: الله يسامحك ده من زوق حضرتك الراقي
زين: هههههههههه يلا يلا
دخلو ثلاثتهم الى الطياره جلس سيف بجانب زجاج الطياره وبجانبه مصطفى وامامهم عقربة المخابرات
زين وهو يهمس لها: لما نحب نناديلك نقولك ايه
عقربة المخابرات: ح.. احم تنادولي حياة
زين: تمام
مصطفى الي زين: كنت بتقولها ايه
زين: نناديلها بايه
مصطفى: والاسم ايه
زين: حياة
مصطفى: حلو الاسم صراحه... بس تعرف ايه اكتر حاجه محيراني....
زين: ايه
مصطفى: ان ازاي اللواء والوزير شخصيا يوافقو على طلبها ان هاويتها تكون سريه وازاي اصلا محدش من اهلها يعرفو معنى كده ان مفيش تدخل من اي واسطه
زين: فعلا... اكيد في سبب.. واسكت بقا عشان عاوز انام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما عند امل في بيتها كانت تشاهد التلفاز بانسجام ومعها ملك وهدير...
امل بحزن: ونبي متموت وانت قمر وحليوه كده
ملك: اه انت لو مت انا مش هعرف اكمل حياتي
هدير: انت قدها تقدر تقوم وتاخد المسدس اللي مرمي هناك ده وتنزل فوقيهم كلهم ضرب نار.. اهم حاجه انك متموتش
امل: الحقووو ده بيشغلهم بالكلام وبحاول يقطع الحبل بالحديده الحاده اللي وراه
ملك بانتباه: اه تصدقي يبقى مش هيموت وهيروح ينقذ البطله
هدير: اه وبعد مينقذها يتجوزو ويعيشو في تبات ونبات ويخلفو ولاد وبنات