الذِّكْرِيّ التَّاسِعَة : كَالشَّمْس و الْقَمَر .

286 41 87
                                    

إنَّنِي أَرَاكِ كَشَمْس سَاطِعَةٌ مُنِيرَةٌ الْعَالَمَ كُلَّهُ بِشُعَاعِكِ
و أَنَا الْقَمَرِ لَا يُعْلَمُ لِي وُجُودٌ إلَّا بِكِ . . .

كنا نتراقص تحت ضوء القمر متناسين كل شيء من حولنا و كأن العالم توقف في أعيننا عند هذه اللحظة زاعمين أنه سيتوقف بالفعل لأجلنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنا نتراقص تحت ضوء القمر متناسين كل شيء من حولنا و كأن العالم توقف في أعيننا عند هذه اللحظة زاعمين أنه سيتوقف بالفعل لأجلنا.

كانت خطواتنا تتناعم مع صوت الموسيقي الخافت النابع من القاعة الرئيسية جاعلاً كلاً من خافقينا يضطرب بشراسة.

كنا نرقص بشغف مزين بالهدوء
كلانا لا يريد إنهاء الرقصة
لتمر معزوفة واحدة تلو الأخري
و لازلنا لم نتوقف
بل الأغرب أننا لم نشعر بالتعب حتي..

ما يحيرني هي قدرتها الساحرة في الرقص، كانت تتمايل بهدوء مع الألحان و كأنها حفظت هذه الألحان عن ظهر قلب بل و كأنها عاشت قصة هذه الألحان من الأصل..

مازلت منبهر بكِ يا إيلين كل يوم، لازلت أكتشف بكِ الكثير من الجوانب لتجعليني أغرق في محيط عشقك أكثر فأكثر و برضا تام مني و من خافقي..

"هيونجين أنظر فوقك، أنه القمر يحدق بنا."
كانت تشير بأحد أناملها الرقيقة للأعلي حيث يراقب القمر فوقنا رقصتنا الأولي معاً.

إكتشفت أنها تقدس القمر، تتأمله، تتعايش مع بريقه الخافت في صمت و تربط أغلب أحاديثنا به و كأنها وُلدت لتكون عاشقة للقمر.

"لحظة ألسنا نحن من نحدق به؟"

"معك حق بل كلانا يفعل المثل فهو يحدق بنا ليمدنا بسحره الأخاذ الذي قد لا يفهمه بعض البشر، و نحن نحدق في القمر لنستمتع بضياءه الخافت الذي ينير السماء المعتمة."

"أنتِ محقة القمر حقاً رائع."

"أجل مثلك."

"لحظة و لكنني لست رائعاً مثله!!"

"و لكنك مثله تنير حياتي المظلمة و تبعث بخافقي شعور يداوي جراحي المؤلمة."

ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇꜱ || ْذِكْرَيَاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن