الذِّكْرِيّ الثَّامِنَة : مَازِلْت لكِ دَوْمَاً

329 42 131
                                    

"معكِ أنتِ وُجِدَت نَشْوَتِي ، لَكِنَّنِي لَم أجدكِ أنتِ حَتَّي بَاتَت نَشْوَتِي مَا هِيَ إلَّا خَيَالٌ رَحَل مَعَكِ . . " .

ها قد نطق لساني بما أردت لأول مرةنطقت بما كان يجوب بخاطري و يرهق خافقيلا أجد مبرر لمَ أخبرتها الآن بكل شيءربما قربها الشديد أضعفنيو بريق عينيها سحرني و صوتها الهاديء أخضعنيفبت لا أقوي علي كبح ذاتي أكثرملقياً بأعترافي الذي كبحته بخافقي لأعوام عدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ها قد نطق لساني بما أردت لأول مرة
نطقت بما كان يجوب بخاطري و يرهق خافقي
لا أجد مبرر لمَ أخبرتها الآن بكل شيء
ربما قربها الشديد أضعفني
و بريق عينيها سحرني
و صوتها الهاديء أخضعني
فبت لا أقوي علي كبح ذاتي أكثر
ملقياً بأعترافي الذي كبحته بخافقي لأعوام عدة.

كانت تنظر في عيني و علامات الصدمة تزين معالم وجهها لأمسك كفها الصغير و أضعه ناحية أيسري.

"إيلين، لم أكن أعلم أن عشقك سيخلد في خافقي للأبد
لازلت أتذكر لقاءنا الأول، عناقنا الأول، و دموعك التي لا أريد رؤيتها مجدداً..
كنت أظن أنكِ فقط أعجاب عابر سأنساه بمرور الأيام حتي تخدعني الأيام و تمر الأعوام و يتفاقم إعجابي إلي حب خالص يدوم للممات.

أشعري بإضطراب خافقي، أشعري بخفقانه لأجلكِ..إيلين إنني أحبك."

كنت أقترب أكثر فأكثر حتي أختفت هذه المسافة بيننا لأطبق شفتي علي خاصتها مانعاً مجال لخوض أي حوار آخر..

إنني أعلم ربما أندم و لكن بت لا أقوي علي الصمود..و لكن لحظة هل تبادلني!!

كانت تسرق هي الأخري خاصتي بشغف لأبادلها نفس الشغف أضعافه لتنسجم أرواحنا قبل شفاهنا في سكون الليل يراقبنا القمر في صمت شاهداً علي بداية قصتنا معاً.

شاهداً علي أعترافنا الصامت بأرواحنا.

لازلت أعيش حلم لا أريد النهوض منه، هل أخيراً أنتهت معاناتي من مرارة العشق؟ هل أخيراً سيفلتني عذاب الشوق؟

توقف أيها الزمن توقف أيها العالم..
فبت الآن حراً طليقاً من مرارة الحب الميؤوس لأكون أخيراً عاشق و معشوق.

أثناء هذا الحلم أيقظني شيء دافيء يلمس وجنتي لأجدها قطرات دافئة من دموع إيلين!! هل تبكي؟!!

ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇꜱ || ْذِكْرَيَاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن