ترعرعت في بيئة تضغط عليا !

6 1 1
                                    

العائلة في منظور الطفل هي مأواه ملجأه هي من تفرح لفرحه وتحزن لحزنه، العائلة هي مصدر سعادة الطفل حيث يسعى الأبوين جاهدين لتنشئة نفس يفتخر بها المنشأ عينه  والناشئ ، العائلة دائما تحب الافضل لمن ينتمي اليها
توقفي توقفي توقفي ... كأنك تحمستي قليلا ؟
الراوي : سارة كفي عن هذا لماذا تقاطعينني هكذا ماذا هناك ؟
سارة : شوقني موضوعك 😂😂 طبعا أمزح ، لا أحب الكذب إنه من شيم القذريين
الراوي : وأين ترين الكذب في كتابتي ؟
سارة: العائلة هي مأواه وملجأه 😂😂 يا الهي حقا لم أكن أعرف واو حقا أعائلتي هي حقا مأوى لي ؟
الراوي : سارة توقفي حبا لله عن ماذا تتحدثين ؟ أيوجد شخص يتحدث عن عائلته هكذا ؟
سارة : العائلة تحب الأفضل لمن إنتمى إليها 😂😂 حقا لأستطيع التوقف عن الضحك ماهذا أتوهمين الناس أم تتعاملين كأنك عمياء  عن الحقيقة ها أم تعيشين السعادة المطلقة مع عائلتك ؟ حقا أحسدك
الراوي : بماذا تهذين مجددا ؟
سارة : ناوليني قلمك اليوم حان دوري لأكتب اخخخ
الراوي : حسنا أسلمك القلم , المسرح مسرحك لنرى ماذا ستكتبين !
هاي هاي شلونكم شخباركم صحيح أنني ظهرت بشخصية المتمردة الطائشة لكن هل أنا تلك حقا ؟
معكم سارة 17 سنة توقفت عن الدارسة لأسباب ستعرفونها عايشة مع أمي وأبي و2 أخوان و أخت
أمي : راضية 45 سنة مدرسة
أبي: محمد 51 سنة موظف في شركة
أخي الكبير : سيف الدين 24 سنة ضابط
أخي الصغير: تقي الدين 13 سنة
أختي الصغيرة : صبا 7 سنوات
هذه هي عائلتي
الساعة 8:00 صباحا اليوم عطلة لا توجد دراسة سأنام كثيرا ماذا أقول أنا
راضية : انهضي يافتاة وهل اليوم يوم نوم اخخ يا الهي  لماذا ارزقتني بفتاة مثلها مثل فعلت لتبتليني بها ؟
سارة : أمي قلت لك تبرأي مني وستنتهي مشاكلك فقط أريد أن أعرف يوما ما ( ستعود لنا الحياة الدببة الثلاثة😭 ) ماذا فعلتي لتبغضيني هكذا ؟
راضية : كفي عن الثرثرة وانهضي
نهضت بجسم متثاقل لا يستطيع التحرك من قوة الضربات التي تلقيتها أمس
اتجهت نحو دورة المياه بعدها مباشرة للمطبخ جليت الصحون 
راضية : أسرعي أيتها الغبية لا تنفعي في شيء ، ها ولا تنسي أن تحضري الغداء اليوم الجمعة هناك معازيم حضري انواع متعددة حسنا
سارة : لو اشتغلت خادمة في بيوت الناس أحسن على الأقل أتقاضى مالا
راضية : وهي ترمي نعالها اذا نطقت حرفا أخر لا تلومين الا نفسك
سارة : حاااضر أم الأولاد
وهي يو انا ذاهبة لتحضير السفرة اخخخ طفشت زهقت
وحضرت السفرة وجاء كل من المعازيم متمثلة في عمي وعمتي وكذا
جاء الليل وذهبت لغرفتي المشتركة مع تقي الدين
ها هناك قانون في منزلنا لا يمكن للفتاة النوم لوحدها 👍🏻
ولا تختلف هذه الليلة عن الليالي الأخريات  صليت صلاة العشاء و زدت صلاة نافلة وقرأت القرءان وتوجهت لفراشي الذي أظن أن كأبتي مربوطة به
وضعت رأسي على الوسادة وأخذت دموعي مجرياها
أتذكر كل حادثة مؤلمة حدثت لي سواءا من أمي أبي أخي ..
نهضت غدا باكرا اخذت حماما سريعا
هل أكملها أو اتوقف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إلى متى سيستمر !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن