في تلك الأيام كان لابدلي ان ان اسافر الى العاصمه لتقديم امتحانات مهمه في تخصصي ...و لم اكن قادرا على تحمل مصاريف السكن في العاصمه نظرا لضيق الحال , لذا كان لابد لي ان انزل ضيفا عند خالتي الصغرلى "نجيه" , خالتي نجيه كانت دوما تتميز باللطف و الجمال و كان الكثير يحسدها على قوة انوثتها و جمالها , أما انا فقد كنت احترم خالتي كثيرا لانها كانت تملك قوة عجيبة في تحمل حياتها لدرجة انها اصبحت من الاثرياء ...
و تم الترتيب على نزولي ضيفا عند خالتي "نجيه " , و جاء اليوم المنتظر و هنا تحملت مشقة السفر الطويله الى ان وصلت الفيلا بعد عناء طويل ..., و عندما قرعت الباب فتحت خالتي الباب ز على وجهها ابتسامة لطيفه و كان زوجها "فتحي" يقف خلفها بهدو و قد اعترته ابتسامة ترحيب هو الاخر ...
هنا ينبغي ان اصف لكم هاتين الشخصيتين : خالتي "نجيه" و التي تبلغ من العمر ما يقارب ال 40 عاما لديها بشرة بيضاء ناعمة و عينيها زرقاوين شعرها البني ناعم جدا , عملت جاهدا كي تحصل على شهادة المحاماه و هي الان من اكبر المحامين بالبلد , الزوج "فتحي" رجل قوي البينه اسمر البشره , يعتني بمظهر جسمه كثيرا , و هو الاخر محامي كبير جدا
و شريك خالتي في عملها .بعد ان تم استقبالي اعطيت غرفة صغيره من الغرف الكثيره في الفيلا , كانت الفيلا مقسوممة قسمين , القسم الاول و يحتوي على اربع غرف و هو خاص للضيوف و القسم الثاني قسم خاص بخالتي و زوجها " اي البيت" و يحتوي على غرفة الضيافه الرئيسة و غرفة النوم الخاصه بخالتي و زوجها و التوابع الاخرى ,
و هذين الطرفين مفصولين بباب اوركوديون صغير
لم يكن يسكن الفيلا أحد سوى نحن الثلاثه فقط , قالت لي خالتي : "اعتبر نفسك ببيتك يا بلال ...و انهمك في دراستة امتحانك"
بينما عبر "فتحي " عن شعوره بابتسامة هادئه ...كنت اشعر بالتعب فنمت طوال النهار و اضططرت الى الاستيقاظ بمنتصف الليل , اذا كان على التحضير للامتحان , فبدءت دراسة منتصف الليل الممله ,
و بدأت اقلب صفحات الكتب الكثيره الى ان اصبحت الساعه تشير الى الثانيه ليلا ,,,هنا كان لابد لي ان اخذ استراحة قصيره و خاصة اني كمت اشعر بالجوع ...فقررت الذهاب الى المطيخ و الذي كان يقع في قسم خالتي الخاص لاعداد شي من الطعام
, سرت في طريقي الى المطبخ ...و عندما اقتربت من الباب الذي يفصل قسم الضيوف عن قسم المنزل ...سمعت صوتا عنيف اسبه بصفعة قويه , كنت اعتقد ان خالتي و زوجها قد اويا الى فراشهما في مثل هذه الساعه
و لكن يبدو لي انهما لم يفعلا ذلك ...
و احترت لسماع تلك الصفعه ....و قد عزمت العودة لغرفتي بعد سماعي لذلم الصوت و لكن الفضول كان يقتلني ...فاقتربت من بالباب الذي يفصل الجزئين ...و فتحت و بهدوء و حذر شديد جزءا منه و القيت نظرة الي الصالة !!!كان المنظر الذي رايته منظرا قويا جدا و مرعبا في نفس اللحظه و لا يتناسب قط مع شخصية خالتي اللطيفة التي اعرفها !!!
أنت تقرأ
انا وخالتي + 18
ChickLit"ابحث عن سادية فمن لها الرغبة في ذالك لتتواصل معي" "القصة من وحي الخيال" كنت ناشرها بالسابق في حسابي لكن نسيت الباسورد ولم اكملها انا مازوخي وابحث عن سادية من مدة طويلة تحياتي قرائة ممتعة