حقيقة خالتي - الجزء الثاني والاخير

9.6K 17 6
                                    


عندما أطبقت خالتي علي و حاصرتني بالدليل القاطع على اكتشافي سرها , لم يعد هنالك مهرب ...و لم أستطع التفكير أو حتى لم أستطع ان أمنع نفسي عن اطاعة اوامرها , خاصة عندما طلبت مني تقبيل يدها ...

كل تلك الحظات بالنسبة الي تشبه الحلم ....
ما زلت لا أدرك ما الذي حصل تلك الليله ...
فقد تلقيت الكثير من الصفعات على  وجهي ....و اصبت بصدمة حقيقية لدى رؤية خالتي و هي غاضبة مني و تعاملني بشكل مهين ....

ربما مضت ساعه أو ساعتين على اكتشاف خالتي للأمر و كنت ما زلت جاثيا أمامها , و كانت جالسة على مقعدها في غرفة الضيافه و هي تنظر الي نظرة ثاقبه , و عندها سألتني بهدوء : "قل لي ...بماذا كنت تفكر عندما اقتحمت غرفتي ؟ "

أجبتها و انا لا أصدق انني وضعت نفسي بهذا الموقف : " الفضول يا خالتي ...لقد رايتك مع فتحي تلك الليله ...فدفعني الفضول الى ارتكاب هذه الغلطه .."

فنظرت الي نظرة قويه : " يبدو أن الفضول سيوقعك بامور اخرى ..."

ثم نظرة الي و قالت : " تعال معي الان ..." ثم وقفت و سارت بهدوء و بخطزات قويه , وقفت اريد اللحاق بها ....لكنها استدارت الي و قالت بصورة صارمه : "اتبعني زحفا ..."

و بدأ صوتها قويا و هي تقول : " الدرس الأول ...انت تزحف دائما ...لايمكنك السير على قدميك .."
و ضغطت على  مخارج الحروف لكي تجعل كلماتها مفهومه : "هل هذا واضح ؟ "

أجبتها و انا اعود ادراجي جالسا : "هذا مفهوم "

ربتت على رأسي كام لو كنت كلبا مطيعا , ثم قالت : " الدرس الثاني ...نادني دائما ...سيدتي ..."

تابعت سيرها و هي تقول :"الان اتبعني "

اضطررت أن أزحف خلفها على اربعة ...كان شعورا غريبا و هي تسير امامي و انا أزحف خلفها لا حول لي و لاقوه ...أشبه بكلب غبي يلحق سيده ...
لحقت بخالتي أو بالمسمى الجديد "سيدتي" الىة أن وصلنا الى غرفتها ...و نظرة الي و قالت قبل ان تدخل غرفتها : "انتظرني عنا "

فبقيت مكاني جالسا بيتما دخلت الي غرفتها و أقفلت الباب خلفها ...

بقيت جالسا مكاني و أفكر ...لماذا لا أستطيع مقاومة ذلك ؟ انه أمر غريب حقا ؟ لماذا لا أوجه خالتي بحقيقتها ؟ أو حتى بمقدوري أن أقلب الموازين كاملة ؟ أستطيع تهديدها بما رايت و ربما أستطيع ابتزازها ...!! لكن ما الذي يدعوني أنا مثلا أو شخص قوي مثل "فتحي" الى طاعة خالتي "نجيه" ...لماذا ؟؟؟
لا أدري ما الذي حصل تلك اللحظه لكنني أذكر أني وقفت على قدمي ...و قررت مواجهة خالتي , بالفعل و قفت على قدمي و أردت ان أبدأ الثوره ...
في نفس اللحظه التي وقفت بها انفتح باب غرفة خاتلي ...
و خرجت خالتي في تلك اللحظه ...و يا لها من لحظه ...
لقد كانت ترتدي التنورة الجلدية القصيرة ...وقد بانت قامتها البيضاء الممشوقعه , و انسال شعرها الناعم فوق كتفيها الجميلين ...بينام انكشفت سيقانها الناعمه من خلال تلك التنورة الجلدية ...
بقيت أنظر اليها و أنا واقف ...و هنا نظرة خالتي الي و صاحت : "يالهي ..ألم اقل لك ان تبقى جاثيا ..؟؟ لماذا عصيت الاوامر ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا وخالتي + 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن