حقيقة خالتي - الجزء الأول

14.4K 19 4
                                    

في تلك الأيام كان لابدلي ان ان اسافر الى العاصمه لتقديم امتحانات مهمه في تخصصي ...و لم اكن قادرا على تحمل مصاريف السكن في العاصمه نظرا لضيق الحال , لذا كان لابد لي ان انزل ضيفا عند خالتي الصغرلى "نجيه" , خالتي نجيه كانت دوما تتميز باللطف و الجمال و كان الكثير يحسدها على قوة انوثتها و جمالها , أما انا فقد كنت احترم خالتي كثيرا لانها كانت تملك قوة عجيبة في تحمل حياتها لدرجة انها اصبحت من الاثرياء ...

و تم الترتيب على نزولي ضيفا عند خالتي "نجيه " , و جاء اليوم المنتظر و هنا تحملت مشقة السفر الطويله الى ان وصلت الفيلا بعد عناء طويل ..., و عندما قرعت الباب فتحت خالتي الباب ز على وجهها ابتسامة لطيفه و كان زوجها "فتحي" يقف خلفها بهدو و قد اعترته ابتسامة ترحيب هو الاخر ...
هنا ينبغي ان اصف لكم هاتين الشخصيتين : خالتي "نجيه" و التي تبلغ من العمر ما يقارب ال 40 عاما لديها بشرة بيضاء ناعمة و عينيها زرقاوين شعرها البني ناعم جدا , عملت جاهدا كي تحصل على شهادة المحاماه و هي الان من اكبر المحامين بالبلد , الزوج "فتحي" رجل قوي البينه اسمر البشره , يعتني بمظهر جسمه كثيرا , و هو الاخر محامي كبير جدا
و شريك خالتي في عملها .

بعد ان تم استقبالي اعطيت غرفة صغيره من الغرف الكثيره في الفيلا , كانت الفيلا مقسوممة قسمين , القسم الاول و يحتوي على اربع غرف و هو خاص للضيوف و القسم الثاني قسم خاص بخالتي و زوجها " اي البيت" و يحتوي على غرفة الضيافه الرئيسة و غرفة النوم الخاصه بخالتي و زوجها و التوابع الاخرى ,
و هذين الطرفين مفصولين بباب اوركوديون صغير
لم يكن يسكن الفيلا أحد سوى نحن الثلاثه فقط , قالت لي خالتي : "اعتبر نفسك ببيتك يا بلال ...و انهمك في دراستة امتحانك"
بينما عبر "فتحي " عن شعوره بابتسامة هادئه ...

كنت اشعر بالتعب فنمت طوال النهار و اضططرت الى الاستيقاظ بمنتصف الليل , اذا كان على التحضير للامتحان , فبدءت دراسة منتصف الليل الممله ,
و بدأت اقلب صفحات الكتب الكثيره الى ان اصبحت الساعه تشير الى الثانيه ليلا ,,,هنا كان لابد لي ان اخذ استراحة قصيره و خاصة اني كمت اشعر بالجوع ...فقررت الذهاب الى المطيخ و الذي كان يقع في قسم خالتي الخاص لاعداد شي من الطعام
, سرت في طريقي الى المطبخ ...و عندما اقتربت من الباب الذي يفصل قسم الضيوف عن قسم المنزل ...سمعت صوتا عنيف اسبه بصفعة قويه , كنت اعتقد ان خالتي و زوجها قد اويا الى فراشهما في مثل هذه الساعه
و لكن يبدو لي انهما لم يفعلا ذلك ...
و احترت لسماع تلك الصفعه ....و قد عزمت العودة لغرفتي بعد سماعي لذلم الصوت و لكن الفضول كان يقتلني ...فاقتربت من بالباب الذي يفصل الجزئين ...و فتحت و بهدوء و حذر شديد جزءا منه و القيت نظرة الي الصالة !!!

كان المنظر الذي رايته منظرا قويا جدا و مرعبا في نفس اللحظه و لا يتناسب قط مع شخصية خالتي اللطيفة التي اعرفها !!!

انا وخالتي + 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن