10:30
.
.
.
.
أعاقَ شرودِه نحوَ السماء حركةُ هواء قارصه..جعَلت من اوراق الشَجره تتراقص برقْه... لتَستَسلم إحدى الاوراق... وتَسقط على جَبينهُ.. وتحديداََ نحوَ عيناه العَسلية....
[ yeonjun pov...]
°
أستمتعُ بهذا الشعور اللطيف.. رغمَ انني مكسورٌ. ولكن اختفىَ هذا الإنكسار بثوانٍ مَعدوده.. حين مَتَّعةُ عينايَ.. وجَسدي بهذا الجَمال الخارِق للأبصار..... نعم.. رؤية النجوم تتلألئ بقوه... في محيطٍ مليئٍ يُداهمهُ الظلام.. يجعلك تشعر بإرتياحٍ نَفسي... لما...؟ لا اعلم حتى.... ولكن شعورٍ مميزٌ بالنسبة ِ لي....حتى انتِ ايتها الورقه... نَبسَ بإنزعاج وهو يغمض بعينيه ناوياََ إغلاقها ليذهبَ إلى عالم الأحلام الكئيبه... نعم هوَ لا يَحظى بحياةٍ وَرديه ليحظى بأحلامٍ ورديه... أليس كذلك..؟
إستقامَ من جذعِ الشجره.. والإينكسار لا يُفارق مَلامحه... ربتَ من على كَتفهِ الغبار...ليَسقُطَ من جَيبه.. مصاصتهُ المفضلة... دنى بِجَسَدهِ بالكامل ليَركعَ على رُكبتيه ليلتقطها.. وضوءَ القمر يعكسُ لونها...إلى أحمر... وكأنَ حريقٌ داهمَ جَسَدها
تشه..من أين اتت هذه..؟ نَبسها وهو محافظاََ على
رؤيته.. قفد ضيقَ عيناه ليتذكرَ امر المصاصة التي كانت في موقع الحَريق..لتتسع عيناهُ اثر قشعريرةٌ لامست كَتفاه بخفه... إلتفت َ وهو يَشعُر بأن قَلبه سيخرجُ من حَلقه.. ولكن لا أحد...!!..
قَلق داهمَ ملامحهِ ولكن سرعانَ ما إختفت.. ليجلسَ على الارض سامحاََ للعُشب ان يُداعبَ جَسَده.... لانه... يقولون ان العُشب يَستمد الطاقه السَلبيه من الانسان... اهذا حقاََ صحيح...؟
لانَ بطلنا لم يَشعُر بأي نفاذِ سلبيٍّ منه... غريب..؟
.
.
.
.
. اوه.. لقد تأخرتُ على العمل.. عليَّ الذهاب...الساعة 11:00
نَبسها وهو يُناظر ساعةَ مَعصمهِ بإنزعاج... انهُ يحب هذا المكان... انهُ.... لا احدَ بمقدارِ هذا المكان في قَلبه فهو من سن العاشره وهو يذهبُ إليه....[Yeonjun pov...]
°
نعم هذه الشَّجَره الذكريات فمعظم اوقاتي مَعها فهيَ تُشاركني أحزاني... آلامي... اوجاعي.... دِموعي ترَعرعت فيها... إخبرني إذاََ كَيْفَ ليسَ لها حبَّا في قَلبي وهي الحُب كُله.....انا مُتيمٌ بها...
تحدثَ فيما يَجول في عَقله وعسليتهُ لا تُفارقها.. التفَ وخرجَ من مكان راحتهِ... وإذ إبتسامةَ شبح خُلقت على ملامِحه....
بدأَ يركُص كالرِّيح إلى مكان عَمَله... إلى حين
وصلت...!.. آسف على التأخير...
نبسَ وهو يَفتح الباب.. ليُطلق صوت جرسٍ.. ليُنبهَ الاخر انَّ احدٍ اتى....
تقدمَ نحو الواقفِ أمامه وعيناهُ تَحتضنُ الارض... ولكنهُ ليسَ خائفََ بل... يجب ان يفعلَ هذا امامهُ كي يُصدقهُ الواقف.. وقد نَجح..همم... لما تأخرت... هذه المره الأولى لك ان تتأخر....
تحدثَ الواقف نحو المقتصدِ وقدماه تتقدم نَحوه.. لتتسلل يداهُ نحوَ كَتفِ المتأخر..
لا اعلم... نبسها بِنبرةٍ غريبه كأنه... غير مبالٍ لأمرِ تأخيره.. ورفعَ رأسهُ ليلاقي عيناهُ بخاصتهِ ولو كانت النظرات تَحرق لاصبحَ الواقف مُتفحماََ الآن...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
..
صباح الزعفران تُسكت ولا بالخيرزان
اوك بارت شوي قصير بس بصراحه عشان المدرسه وكذاا
انشاء الله عجبكم مع انه ما اعتقد
سيو اور نات.... - تضحك بقوه-...
412 كلمه
أنت تقرأ
[ 𝐓𝐑𝐀𝐆𝐄𝐃𝐘 ] || مآسہٰاه
Mystery / Thrillerحسناََ.. نحنُ لا نتشابه.. في المُحيط....؟ في الشِكل...؟ في الفِكر... ؟... ولكننا!... نَتشابه بشيئِِ واحدِِ.. وَهو.. "البَشر"... نعم.. نَستَطيع ان نشعُر.... ان نَتألم..... ان نَحزن........ نعم انا أَعيشُ المآساه... التي تَعيشُها انت!؟....أَليسَ كَذلك...