الفصل الاول

44 0 0
                                    

#قصه امير وجميله

اليوم هو يوم مميز هل تعرفون لماذا انه يوم زفافي ، من المفترض انه من اجمل ايام حياتي ولكن في حاله انني لم اري العريس سوي مره او مرتين ولم نتحدث بهما كثيرا فكيف يكون يوم سعيد بالنسبه لي بااطبع تتسألون الان ما الذي اجبرني علي ذلك سأجوب بكل صراحه لم يجبرني احد علي اي شي بل انا من اجبرت نفسي فانا الان في التاسعه والعشرون وبالطبع لم يدعوني الناس وشأني بل عندما يروني في اي مكان يقولون اشياء مثل
" الم تتزوجي حتي الان ؟ "

" متي سنفرح بك ؟ "

" انه من السئ ان نري فتاه جميله مثلكي لم تتزوج بعد "

والكثير من التعليقات التي تثير اشمئزازي احيانا اقوم بالرد واقصف جبهاتهم واحيانا اصمت
و ظللت انتظر وانتظر حتي اتي شاب يدعي امير  في الثلاثون من عمره  وتقدم لطلب يدي
فرحوا اهلي كثيرا به لانه وسيم وغني ويبدو عليه الاحترام
و انا وافقت لا اعرف السبب الذي جعلني اوافق ، قد يكون بسبب كلام الاخرين وقد يكون بسبب نظرات اهلي و قد يكون بسبب انني شعرت ان امير هو فرصتي الاخيره 
قاطع حبل افكاري صوت امي

" هيا جميله زوجك ينتظر بالاسفل "

قاومت بشده شعوري باني اريد البكاء فانا لا اريد ان افسد مكياجي ونظرت الي امي وقمت باحتضانها بشده وبادلتني هي ايضا بقوه وكانها تود ادخالي داخل قلبها  ابتدعت قليلا عنها وجدتها بدأت تبكي بالفعل فقمت بمسح دموعها

وقلت " ماذا بك امي الم تنتظرني ذلك اليوم منذ مده "

نظرت لي بابتسامه وقالت " اجل انتظرته ولكن لم اكن اعرف
اني ساشعر بافتقادك بهذا الشكل "

قامت بامساك يدي وخرجنا من الغرفه وكان والدي ينتظرنا بالخارج لكي يسلمني الي امير اقصد زوجي
نظرت الي والدي وشعرت انه علي وشك البكاء هو الاخر ما بهم الان الم يكون هو و والدتي يريدون تزويجي

جميله" ابي ارجوك لا تبكي ، اذا بكيت سابكي انا ايضا "

ذهبت اليه واحتضانته وبعدها ابتعد عني وامسك يدي للنزل الي الاسفل ، بدات بالنزول مع ابي وكلما اقتربنا من الاسفل شعرت بدقات قلبي ترتفع حتي واصلنا الي المكان الذي يقف به امير وهنا شعرت أن قلبي قد توقف نظرت له وتفحصته جيدا يبدو وسيم جدا بتلك البدله السوداء وتصفيفه شعره ايضا رائعه

سلمني ابي له وقال " حافظ عليها "

ابتسم له امير في المقابل وقال " ساضعها في عيني "
بعدها بدقائق
بدات الموسيقي وبدانا بالرقص بااطبع انا لا اعرف شيئا عن الرقص حاولت ان اتماشي مع خطوات امير ولكني دعست علي قدمه من دون قصد نظرت الي الحاضرين وجدتهم ينظرون لي ويمنعون انفسهم من الضحك ووجهت نظري الي امير وشعرت بالاحراج   واعتقدت انه سيوبخني ولكنه نظر لي واكتفي بابتسامه خفيفه

.

قصة امير وجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن