قصة امير وجميلة

الفصل الخامس والاخير

مر الان شهران علي زواجي انا وامير ، وساعترف بشئ لقد انجذبت له في تلك الفتره واشعر انني احببته  ، كيف لا احبه وهو يعاملني مثل الاميره  ، ويقوم ايضا بمساعدتي بالاعمال المنزليه ، ولا استطيع نسيان اعتنائه بي عندما جاءت لي نزله برد وقتها رايت القلق في عينيه واحسست بخوفه علي  وشعرت وقتها انه الشخص المناسب لي
ولكني لا اعرف ما هي مشاعره تجاهي اخاف  ان اعترف له الان وابدو متسرعه

ولكني قررت اليوم الذهاب الي عائلتي لكي اطمئن عليهم و في نفس الوقت احتاج التحدث الي امي
وبالفعل اتصلت بانير في العمل  استأذنته  قبل ان انزل من المنزل ووافق بالطبع وذهبت الي عائلتي

في المنزل

والد جميله " كيف حالك ابنتي لقد اشتقت لكي كثيرا "

جميله " انا ايضا ابي "

والده جميله " اخبرني كيف حالك انتي وامير "

توترت قليلا وقالت " بخير امي "  ولكن بالطبع امي شعرت بذلك التوتر فقامت باخذي الي غرفتها بحجه انها تود ان تريني شيئا جديدا قامت بشراءه
وقامت بادخلي الغرفه وقفلت الباب

امي " جميله اخبريني الحقيقه هل علاقتك جيده مع زوجك "

لم استطيع الكذب فقلت لامي كل شي حدث منذ اول يوم دخلت فيه الي منزل امير
نظرت لي امي بصدمه بعد ان انتهيت من حديثتي

امي " هل جننتي يا جميله انتي لم تجعلي زوجك يقترب منك حتي الان "

خجلت جميله وقالت " امي هذا اتفاق بيننا "

امي " كلا انتي مخطئه يا جميله كل تصرفات زوجك تثبت انه يحبك ويريدك زوجه له لماذا لا تحاولين انت الاقتراب ايضا وكسر هذا الحاجز الذي بينكم "

جميله " حسنا قولي لي كيف افعل ذللك "

امي " تقومين بتحضير عشاء رومانسي له اليوم وتعترفين له بحبك ايتها البلهاء  وقومي بارتداء اكثير الفساتين اناقه لديك "

ضحكت علي نعت امي لي بالبلهاء وقمت باحتضانها 
جميله " شكرا لك امي "

وبعدها جلست معهم قليلا وتحدثنا عن طفولتي ايضا وبعدها رجعت الي منزلي مره اخري لكي اقوم بتخضير كل شي قبل ان يصل امير

وبعد مرور اكثر من ساعه  كان كل شئ جاهز وفعلت كما قالت لي امي  فقمت بارتداء فستان طويل باللون الارزق الفاتح بدون اكمام  و هذا اللون يليق بي كثيرا وقمت بوضع القليل من مستخضرات التجميل

وبعد نصف ساعه دخل امير الي المنزل وكان يبدو عليه الإرهاق

اتجهت اليه سريعا

جميله بقلق " امير هل انت بخير "

تنهد امير" اشعر بالتعب قليلا لان العمل اليوم كان كثير "

كنت علي وشك الرد عليه ولكني لاحظت نظراته لي كان يتفحصني وقدمي الي رأسي تذكرني تلك النظره باول مره نظر لي عندما دخلت الي هذا المنزل

امير " هل انتي ذاهبه الي مكان ما "

جميله " كلا انا انتظرتك لكي ناكل معا "

وقمت باخذه ناحيه غرفه الطعام وادخلته بها

نظر لي امير بشك قليلا وقال " جميله هل انتي بخير "

جميله" اجل انا بخير اذا كنت انت بخير "  حاولت ان اكون رومانسيه قليلا ويبدو انني نجحت لانه ابتسم لي

وبدائنا بعد ذلك بالاكل وكنت اشعر بالتوتر بسبب نظرات امير
وقررت كسر هذا الصمت

جميله بتوتر " امير انا لدي شي اود التحدث به "

امير " تفضلي انا استمع لك "

جميله" كيف تراني"

امير " اري انك فاتنه وجميله "

خجلت جميله جدا واحمر وجهها
جميله " انا ...انا لم اقصد هذا ، انا اقصد هل تراني كصديقه ام كزوجه "

امير بخبث " هل سيفرق ذلك معك في شئ"

جميله " بالطبع سيفرق معي لانك زوجي وانا احبك"

رمش امير عده مرات ونظر لي " ماذا قلتي "

جميله بخجل " قلت انني احبك يا اميري "

قام امير بحملي بين زراعيه ولف بي  ،وتركني امير اخيرا بعد فتره
امير بحب " جميله انت كل حياتي  ، انا احبك من كل قلبي واتمني ان اكبر وانا معك ، لا اريد شيئا اخر طالما انت بجانبي ، اعدك بانني ساكون الشخص الذي يساندك ويعطيكي الحب الذي طالما تمنيتي الحصول عليه "

النهاية

اتمني تكون القصه عجبتكم وان شاء الله هنزل قصه  تانيه قريب  بس هتكون اطول منها