انهارت وتعالت شهاقتها، هي اصبحت كفن دون صوت
__________________
(الاول من يوليو)
يجلس ذلك امام التلفاز يشاهد احدي النشره الاخباريه ليجد والدته وزوجته ينزلان وهم يرتديان الملابس السوداء ليسألهم الاخر باستغراب
«اين ذاهبه انتي وهين؟»
قال ذلك سائلا اياهم لترد والدته
«ذاهبتان لقبر ريون نحن اشتقنا لها»
قالت ذلك ليرد الاخر بعدم اهتمام
«حسنا اذهبا»
قال ذلك بهدوء لتسأله هين
«الن تأتي؟»
قالت ذلك بهدوء ليقول الاخر متحججا
«لا لدي بعض من..»
قال ذلك لتقاطعه والدته بحده قائله
«كفاك اعذار جين نحن ذاهبتان بمفردنا»
قالت ذلك ليرد الاخر بنفي قائلا
«امي انا لااختلق اعذار امي انا اتحدث معك لا تتركيني وتذهبي»
قال ذلك لتلك التي جرت هين خلفها وخرجت دون ان تستمع له ليقف عند الباب وهو يتحدث معها ليجد نامجون امامه بابتسامة مستفزه ليقول جين له
«اعطني اياها وارحل هيا»
قال ذلك بغضب ليرد الاخر بأدب ممزوج بسخريه
«تفضل سيدي»
قال ذلك ليرد الاخر ببرود
«يالك من سخيف حقا نامجون»
قال ذلك ليرد الاخر بنبره استفتزاز
«ولكني لست مخادع»
قال ذلك قاصدا اغضابه ليكمل حديثه بعدما تركه يقف عند الباب
«انتظريني خالتي فانا اتي معك»
قال ذلك ليركبا جميعا سياره نامجون ويرحلون ليتمتم الاخر قائلا
«لعناء حقا»
قال ذلك ليقفل الباب بقوه ليقول بملل
«الن تملي ريون من كتابه كل تلك الرسائل»
قال ذلك ليفتحها ويبدء بقرائتها
" اهلا جين، لو كنت اعلم ان موافقتي علي زواجنا اللعين ذاك ستجعلك ترحل لو كنت اعلم ان حبي لك سيخرب علاقتنا لو كنت اعلم ان صداقتنا ستنتهي بسبب مشاعري نحوك لو كنت اعلم ستحزن بسببي لما كنت تزوجتك حقا اعتذر منك حقا."
اغلق الرساله وتركها بجانبه دون قول شئ هو فقد احرفه فقد حديثه هو نادم حقا
__ليس لديك ما يقال
أنت تقرأ
رسائل لم ترسل
Короткий рассказ"لما انت نادم الان؟" "الست انت السبب في ذاك؟" "الست انت من اهملتها؟" "الست انت من رفضها حين احتاجتك؟" "الست انت من رفضت حبها؟" "اين انتي كيم ريون؟" «انا هنا حين تريدني كيم سوكجين» "اشتقت لكي" "انت من اضعتني" "نادم الان" "من الطبيعي الشعور ب...
