النهايه

101 18 8
                                    

ها هم الجميع يقفون امام قبرها هم يضعون الزهور الحمراء والبيضاء 

احدهم من يدق خافقه شوقا والاخر ندما 

من يبكي اشتياق ومن يبكي حزن 

من يريد ارجعا لحضنه ومن يريد ان يعتذر لها 

من يحبها ومن كسرها 

هاهما الاثنان بمشاعر مختلفه موجهه لنفس الفتاه 

تلك الفتاه التي كانت جميله وهادئه كالثلج الممطر من السماء 

فتلك هي النهايه فهي قد اختارت ان تموت وتنسي كل ماحدث لها تنسي الامها وجروحها 

لتترك اثنين احدهما يعيش بندم يتاكله يوميا والاخر محبا لها ولكل شئ بها 

هي تركت اثنين احدهما تكن له الاحترام والاخر الحب 

احداهما احترمها والأخر اهانها وكسر كبريائها

 نامجون قدرا كشئ المقدس

 وجين حطمها كما حطم الجبابره تمثال زوس 

 انتهت قصتنا بموت بطله قاتله نفسها لتتركهما مشتقان لها ولضحكتها التي كانت تسعدهما  .

النهايه  

================================================= 

رسائل لم ترسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن