𝟖 .

2.9K 216 163
                                    

• 𝑷𝒂𝒓𝒕 𝟖 .

.

.

.

هل يمكنـني سؤالك عن شـئ ؟ "

إلتفت ينظر لها بإهتمام يحثها على الحديث .

" ما خطب أسمُكَ الآخر ؟ تـايهيونج ! "

ارتبكت حين حدق بها بصمت ، شعرت أنه سينقض فوقها و يبرحها ضربًا .

لكنه أخلف توقعاتها حين تنهد بثقل و اجاب بهدوء .

" لأن ذاك الأسـم هـو ما خربَ حياتي ... و قلبها رأسـًا على عقَب "

عقـدت في تعجـب و أمعنت النظـر في محـياه ، بدا يتـذكر شئٍ مـا و أكتسح الحزن ملامحـه .

أطال الشـرود بالأرض دون جـواب ، فإجتاحها الشعـور بالندم لأنهـا تسائلت .

قـررت لفـت إنتباهـه حتى لا يضيع بين أفكاره و ذكراه ، فقالت بخفوت :

" ڤــي "

ألتفت يناظـرهـا بتردد و كأنه يفكر ، هل عليـه إخبارها أم لا ؟

" كـان حـبيب والدتـي السـابق يُـدعـى تـايهيونج .... "

تحـدث في حزن ، فتموضعـت يديها فوق فمهـا تكبح شهقتهـا لتفاجؤها .

أبتسـم بجنبٍ كـمن يُشفـق على حالـه .. ثم بدأ يضيف قصتـه .

" لا أعلـم تفـاصيل حُبـها ذاك ولا حتى من هـو هذا الرجل الذي كانت تعشقـه لدرجة أن تُنـسب أسمه لفتاها الوحيـد .

لكـننـي عهـدتُ شجـارها مع والدي لمراتٍ معدودة بسبـبه ... كان والدي يتفـوه بعدة كلمـاتٍ غير مبهمة ، و قال بينهـم أنها إلتقتـه أثنـاء حملها بـي ، و حتى بعـدما أنجبتنـي ... لم تستطـع الإبتعـاد كلياً عنـه ، فكان والدي دائم التشاجر حول هذا الموضوع ، ربما تكن تحادثه او على تواصل معـه بأي شكلٍ إلى الآن ... لكنـني لا أهتم بما يخص ذاك القصـر أو من يسكـنوه على كل حال ، ولا أحـب أن ينعتنـي أحد بذاك الأسم لأنـه يعطيني شعـورٌ حزين . "

تحمحمت تحـاول إخراجة من تلك المشاهد في عقلـه ، كانت تود الصمت و تغيـر الحـوار ... إلا أنها مازالت تمتلك بعض الأسئـلة حولـه .

" لـكن ما علاقـة هذا بوالدك ؟ ...أراكم لستم على وفاق
أعتذر على تدخلي حقـًا لكنـني أشعر بالفضول حولك فقط ! "

𝐅𝐨𝐫𝐜𝐞𝐝 𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || زَواجٌ إضــطـرَارِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن