• 𝑷𝒂𝒓𝒕 𝟐𝟎 .
.
.
.
لـديـكَ مُكـالمة مُهـمة للـغاية ..
حـبيبَتُـكَ إيــلا عـلى الخـط "
إنتفضا چيمين و چونجكوك عن مقاعدهما و توقفا قُرب كـارِن و ڤـي .
تزامنًـا و مجـيء الفتـيات إليهم و الصدمة تكتسح وجوه الجميـع .
" كـارِن هـذا.."
تمتم ڤـي و الكلمات تحلق بعيدًا عنه ، لا يمكنه تكـوين جملة أو قول شـيء .
أجابتـه هـي بنبـرة جادة و الهاتف مايزال بيدها .
" خُـذ هاتفكَ و تحـدث "
حملَ هاتفـه قبل أن يسقط من يدها ، و تركتـه هـي ملتفتة بتعجلٍ تعود للداخل .
أغمـض أعـينـه و أصطكَ على أسنانه بقوة حتى برز فكهِ .
حدقَ بالهاتف بين يديه و الشرار تطاير من حدقيتيه فورما لمح إسمها .
" ترغبين بالمـوت ؟ أخبريني و اللعنـة ما الذي تفعلينـه "
صرخَ عاليًا حتى دوى صوتـه بأرجاء المكان .
و الأخرى على الخط فضلت الصمت و تزييف خوفها منه .
- ڤـي ! مـ... مـاذا فعلت ؟
لما تصرخلعن تحت أنفاسـه و الشتائم تجمعت لتندفع نحوها واحدة تلو الأخرى .
" ماذا فعـلتِ؟!!
دعينـي أضاجع فمكِ فيما بعد ، و أخبريني الآن بأيِ جحيمٍ تقبعين "تزامن حديثه مع إنتشاله لسترته الجلدية فوق كرسيه .
- بـالفنـدق ..
سبقَ و أرسلت لكَ الموقع لكنكَ لم تـأ.... ." كُفـي عن الثرثرة و إجلسي بجحيمكِ حتى آتـي "
أغلق الخط بوجهها قبل أن تتحدث .
و إتجه لسيارتـه يصعدها رفقة الفتـيان .
" إهـدأ قليلًا ڤـي مازلنـا لم..."
" أخبر الفتـيات أن لا يتركن كـارِن حتى أعود "
قالَ لچونجكوك متجاهلًا حديثه ، ثم شغلَ المحرك ينطلقَ بأقصى سرعة لديـه .
أنت تقرأ
𝐅𝐨𝐫𝐜𝐞𝐝 𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || زَواجٌ إضــطـرَارِي
Randomيُـقَـال أن الاخطاء هـي من تتحكَـم بـمصير حياتُـنا ، فـَ أحيـاناً نُـنهـي حياتنا بسـبب خطأ ، و احـياناً نبدأ حـياتنا بـناءً عـلى خطـأ .. يـا تُرى أيُ المَصيـرين يكـون الزواج الإضـطراري ؟! « رُبمـا كُنـتُ انـا الخـطـأ و قـلبـي كـان الصـواب ! » - كـيم...