2

2.2K 117 146
                                    






...




Tae



بعد ساعتين ذهبت إلى غرفتنا
أنه ينام معي منذ الصغر بسبب خوفه وكوابيسه منذ تلك الحادثة

وجدته نائم بشكل فوضوي عدلت وضعيته ونمت بجانبه
لم أخذه في حضني مثل كل مرة لأني حقاً غاضب منه


______________


Yoon


أشعر بالحزن لم يتحدث معي في الصباح
ولم يقبلني على وجنتي كالعادة يبدو بأنه حقاً غاضب مني

" ما بك يونقي؟ "

" ليلة أمس غضب مني تاي هيونغ بشدة ومنعني من الخروج معك "

" حقاً، لماذا هو صارم هكذا؟ "

" لأنه يحبني كثيراً "

صرخت إحدى الفتيات
" لقد جاء الأستاذ تايهيونغ الوسيم "

أنهن معجبات به كثيراً وهذا أمر يزعجني

عند دخوله نظر لي ببرود
" جيمين قم بجمع أغراضك لن تجلس مع يونقي من الآن "

" لما؟ "

نظر لي بغضب
" لأنكما تتهامسان طول وقت الدرس "

إنتهى الدرس بصعوبه لأنه جعلني أقوم بحل جميع المسائل كعقاب لي


______________



تكلمت إحدى الفتيات بعد خروجه
" أنه وسيم جداً أريد أن أعترف له بأعجابي "

غضبت بشدة وشعرت بحرارة في جميع أنحاء جسدي

هتفت بها
" لا هو لا يستقبل أي أعترافات وأيضا هو لا يحب النساء "

" ومن أخبرك بذلك وما شأنك؟ "

" أخرسي أيتها الحمقاء "

تشاجرنا فشدت شعري وأنا فعلت المثل

" يونقي أتركها، توقف أرجوك "

" لن أتركها أنه هيونغ الخاص بي "

بعد قليل عاد تايهيونغ إلينا بسبب سماعه
بمشاجرتي من أحد الطلبة

" يونقي، ماذا تفعلان؟ وأنتي أبعدي يدك عن شعره "

فك النزاع بيننا بعدها قام بأمري للذهاب معه

تحدث عندما دخلنا لمكتبه
" هل جننت لكي تتشاجر مع الفتيات؟ "

ببكاء
" أنها تريد أن تعترف إليك بحبها وهي من شدت شعري أولاً "

" وما شأنك بها؟ "

" كيف لا شأني لن أسمح بذلك أنت الهيونغ الخاص بي فقط "

أبتسم لي وأقترب مني وحوط وجهي بيديه

" هل تألمت صغيري؟ "

" قليلاً، هل سامحتني؟ "

قبل جبيني
" أجل سامحتك لكن عدني بأنك لن تفعل شيء بدون علمي "

بسعادة
" أعدك تاي هيونغي "

ثم بوزت شفتي
" لكن لا تقبل أعتراف الفتيات "

" حسناً لن أقبل أي شيء "



______________




في المساء

" تاي هيونغ "

" ماذا صغيري؟ "

" غداً لدينا عطلة لما لا نخرج بنزهه أنا وأنت وجونغكوك هيونغ
و.... وجيمين "

نظر لي بغضب فتابعت
" أريد أن أعرفه على جونغكوك هيونغ فقط "

" حسناً لا بأس لطالما سأكون موجود معكم "

"شكراً هيونغي "



______________



Tae



في منتصف الليل أستيقظت على بكاء يونقي
سحبته إلى حضني وجعلته يستيقظ

" هل حلمت بذات الشيء؟ "

تحدث ببكاء وهو يحتضنني بشدة
" أجل "

" لا بأس صغيري أنا هنا معك "

" لا تتركني تاي هيونغ "

" لن أتركك أبدا "

قبلني على شفتي بسطحية كعادة جعلته يعتاد عليها منذ الصغر

" أحبك هيونغ "

ثم دفن رأسه بعنقي وعاد للنوم

كيف أخبره بأني اعشقه بشدة
وأريد هذهِ قبلات السطحية أن تتعمق




...





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سُكري اللطيف 🍒 ✔ ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن