10

1.7K 92 117
                                    




...





أفقت من شرودي عندما تكلم معي جونغكوك

" تاي، ماذا حدث معك؟ "

بعدم فهم
" بماذا؟ "

" بأمر الفتاة المعجب بها "

وقف يونقي بصدمة
" ماااذا؟!! "

بتوتر
" عـ عن أي فتاة تتكلم؟

" تلك المعلمة التي تكلمت عن أعجابك بها "

" ما هذا الهراء؟ "

" ألم تقل لي ذلك، هل نسيت؟ "

" أ أجل وأنا أيضاً سمعت أشاعات عنكما بين الطلاب "

صدمت مما أسمع
" هل جننتما؟ "

نظرت إلى يونقي كان يبكي بصمت وقفت وذهبت إليه

" يونقي أقسم لك أنهما كاذبان "

" إذن نحن سنذهب قبل حدوث أي أنفجار، هيا بنا ميني "

عاد يونقي للبكاء بقوة عند ذهابهما

" يوني صغيري أقسم لك لم يحدث اي شيء، إنا أحبك أنت
لم أقترب بل لم أتكلم مع أي فتاة "

" لـ لكن كلامهما "

قاطعته
" صغيري، إلا تثق بي؟ "

" أثق بك "

" حسناً، أنا أحبك أنت "

عاد للبكاء بعد أحتضاني بقوة
فحملته وأحاط خصري بقدميه بعد جلوسي على الأريكة

" أعتذر صغيري لتجاهلك كل هذهِ المدة "

" وأنا أعتذر أيضاً لما فعلته بك، أحبك كثيراً تايهيونغي "

مسحت دموعه بأصابعي
والتقطت شفتيه وقبلته بعمق وبأشتياق لمدة طويلة
فقد أنفاسه وربت على صدري فصلتها بعنف كبير

" ااه على مهلك "

" أريد التهامك لكثرة أشتياقي لك "

" وأنا أيضاً، لقد نسيت أن أعطيك هديتي لك "

أستقام من حضني وذهب وعاد سريعاً

" تفضل أرجو أن تعجبك "

فتحتها كانت عبارة عن شريط هدايا باللون الأحمر

" ما هذا؟ "

أخذه من يدي وشد الشريط على رأسه

" أنا هديتك لعيد ميلادك الثلاثون، لتكن ليلة جميلة لكلينا "

أبتسمت له بسعادة
عاد إلى جلوس بأحضاني وعدت لتقبيله بعنف وجموح وهو يبادلني بحب

فصلها وفتح أول ثلاث ازرار من قميصي
وبدأ بنشر القبل اللطيفة على عنقي وصدري

" ماذا تفعل صغيري؟ "

" أقوم بأغرائك لكي تمارس معي "

أبتسمت له وهمست بأذنه
" سأمارس معك حتى لو لم تقم بأغرائي "

حملته وعدت لتقبيله وصعدت إلى الأعلى
لبداية ليلتنا الساخنة



...





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سُكري اللطيف 🍒 ✔ ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن