لا تنسو الفوت والكومنتس بين الفقرات❤
______________
الأريكةٌ السوداء الملكيّة بِحوافِها الذهبية حملت فوقَ سطحِها المَخمليّ ثُقل ذاكَ الشابِ عاريًا تمام العُريِّ
بشرتهُ شاحبةٌ نقيَّة مُزينةٌ بحبات عرقٍ إثر توترهِ ،أطرافهُ الرقيقة مُحمرِّةٌ بِحياءٍ وإنتشاء ،ثُغرهُ مُنفرجٌ بِوداعة بِطلبٍ من الرسّام
عينيهِ ذابلتين كَزهرةٍ لم تُسقى ،وخُصلهُ السوداء إنسابت بِرقّة علَى ذُبول تِلْك العينين
وَ علَى السريرِ أمامهُ تجلِس هيئةً تعودُ لِرسّامٍ إعتادَ على مناظرٍ كهذهِ عكسَ الشاب بِراحةٍ
مَع كُراسٍ صغيرٍ وقلم وعينين ثاقبتين تتجوَّل على تفاصيل ذاك الجسد العارِ الّذي لا يُستر بأيِّ قطعةٍ عدا روبٍ أحمرٍ غامق مُتموضعٌ بِعدم أهميةٍ علَى عُري ساقيهِ،يخُط ما يرى من تفاصيلَ مُهلكةً لِما يُستر تحتَ بنطالهِ بدقّةٍ وبتركيز شديدينِ..
الأريكة كانت تحتوي على ذراعٍ واحدة، إرتكز رأسُ الشابِ عليها أما جهتها الاُخرى فَهي كانت خاليةً من الذراعِ تجعلُ ساقيهِ الشاحبة تتدلى نَحْو الأسفلِ
روبٌ يعودُ للرجل وضعَ بعدم أهمية علَى طرف الأريكة وجُزءٌ من فخذيهِ كَ لمسةٍ صَّغيرة لِلوحة الرسّام
الشابُ يُحاول تغطية ما بينَ فخذيهِ بإنعكاف فخذهِ عليهِ والرسام في كُل مرةٍ يستمرُ بتحذيرهِ بعدم التحرّك إنشًا واحدًا..!
سَحَب نفسًا بهدوءٍ يُحاول إطاعة اللعين الجالسِ أمامه وعدم التحرّك والذي كانَ امرًا آخر إضطر لتنفيذه،لكنهُ خجلًا كَ الجحيم!!! هُو يقوم للمرةِ الأولى بِعرض جسدهِ ومفاتنهِ ولِرجل لا يمتْ لهُ بِصله!
الرسّامُ وجدَ بالشابِ أمامهُ ما تتطلبهُ لوحاتهُ ،قلّةٌ همّ الشُبان الَذِين يملكونَ معاييرًا تُناسب مفاهيمه وَ من الصعب حتّى إيجادهم وقوع واحدٍ مِنهم بين يديّ يونجون كَ وقوع كنزٍ في يديّ فقير،من المُستحيل تركهُ يذهب حتّى لو كلّفهُ ذلك كثيرًا..
مُنحنيات الشاب كانت رائعة بل مُدهشة لهُ !!،عظام ترقوتهِ البارزة كأجنحةٍ لِملاكٍ ساقطٍ من السماء وَ عمودهُ الفقريّ الّذي يكادُ يخترق جلدَ بشرتِه ليتحررَ كَ طيرٍ محبوسٍ مُنذ ولادتهِ في قفصٍ مُحكم الإغلاق
إعوجاجِ خُصرهِ ذَا البداية الرفيعة والنهاية المُمتلئة كم سيُحب لُو يقبضُ بِقساوة كفّيهِ عليهِ و لن يقومَ بتركهِ حتّى يصرُخ مُنتشيًا بِجنونٍ من لمسةٍ فَقَط
أما تفاصيلهُ فَهي كانت المُهلك الحقيقيَّ لِيونجون ؛يداهُ ذات البشرة البيضاء التي بَرزت عِظامها وشرايينها،
أصابعهُ المُتوسط طولها وَ أطرافها المُحمرة كَ حبات دُراق,ذراعهُ النحيف وَ الخالِ من أيِّ جروحٍ ,حلمتيهِ ولونها الورديّ الشهيّ
أنت تقرأ
Y.G|RED ROBE
Romance"مؤمنٌ أن الفنْ لم يُخلق لِتجسيدك، بل أنت من خُلقتَ لِتجسيده" -للأحباء يونقيو -جميع الحقوق مَحفوظة للكاتبة JON-AR
