#الإشتياق 🤍

2.4K 123 76
                                    

مؤذي هو الحنين حين يتشبث بزِحام أفكاري ويُمارِس طقوسه المُرهِقه في رأسي.
أذكرك وأشتاق، وأسهر مع الأشواق وأكتب على الأوراق البعد لا يطاق.
أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها، أمد لنفسي يداي فلا تلمسني، أنُادي عليها فلا تسمعني، أقول لها متى تأتيني وتسعدني.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.. أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد.. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.. فما الحب إلاّ مَلك ونحن له كالعبيد.
فالشوق ظالم.................. حيث يصبح.
قلبي يصير بثقل الجبال كلما اشتقت لك
تبا لشوق قادر على قتلي ألف مرة وليس قادرا على إحضارك ولو مرة
أشتهي رؤيتك قربي، لأروي لك ما يفعله الشوق بقلبي كل يوم
قلبك ألم يخبرك إني اشتقت لك!!
أليس من حق المشتاق لقاء ونظرة وعناق؟
اشتياقِ لك كسطور خرساء لا أنت تقرأها ولا أنا أستطيع نطقها
أشتاق لك ليلاً وأحن لك فجراً وأنتظرك صباحاً
الاشتياق حكاية لا يمكن التعبير عنها في سطور
اشتقت لك لكنها ليست المرة الأولى بل هي عادتي كل يوم، لكن بصمت
اشتقت لعينيك التي تربك قلبي
ظهور الشمس، وشوقي لك أمور لا تتغير كل صباح.

***********************************

وصلت سارا للمكان المقصود الالتقاء بهِ وعندما ترجلت من سيارتها. سمعت صوتاً اعاد فتح جراحها التي لم تلتئم للآن ولما التفتت وجدت سامر ينظر لها بمكر وخبث قائلاً " اين ياجميلتي يا حُسن حظي اليوم فأخوتكِ مشغولين لنكمل ما بقيه ناقص تلك الليله.. فحاول أجبارها على الركوب سيارتها رغماً عنها.. تحت صراخ وشتم سارا. فما كانت الا لحظات وأذ بصوت رجولي ويد تمسك سامر وتدفعه ليطيح بهِ ارضاً قائلاً " ليسَ من سمات الرجل أن يستقوي على فتاة. قليلة الحيله. فما كان هذا الرجل الذي ضاعت سارا في وسامتهُ إلا أوغوز....
سامر:- وقد قام واقفاً ويدهُ على انفهُ الذي ينزف دماً جراء ضربة أوغوز قائلاً.. من أنت لتدخل بيني وبين خطيبتي... ها هيا اذهب وأغرب عن وجهي قبل ما اجعلك تندم على مافعلتهُ هيا...
أوغوز:- وقد التفت ببرود لسارا قائلاً.... هل هذا الجرذ الوضيع فعلاً خطيبكِ....
سارا:- بأرتباك وخوف... قائله.. ل. لا هو لم يكن سوى كابوساً بحياتي... ثم بدأت عيناها تهمل دموعاً..
أوغوز:- وقد قام بمسح دموع سارا بحنان تحت صدمة سارا قائلاً...هذا جيد.. ثم التفت ببرود لسامر قائلاً والان سمعت الجواب فما افضلهُ لك أن تذهب ولا تعترض طريق هذه الفتاة مره ثانيه والا سأجعلك تندم أشد الندم..
سامر:- وقد ضحك بسخريه قائلاً... ماذا ماذا من انت حتى تهددني الا تعرف انا أبن من أكون ها.. وماذا يمكنني فعلهُ..
أوغوز.. وهو يطقطق رقبتهُ قائلاً..... لا ولا يشرفني ان اعرف من انت وما نسبك فهو واضح ابن احد قطاع الطرق...
سارا:- وهي تحاول كتم ضحكتها... قائله.. اذهب ايها المعتوه فقد عرفت قدرك الان....
سامر:- و قد فاض الكيل به قائلاً.... اراكِ أصبح حولكِ الكثير من الرجال ها... أكيد دفاعهُ لكِ ناتج عن ليلة ممتعه قضيتيها معهُ... وقبل ان يكمل كلامهُ.. فقد تفاجىء بأغوز وهو يحملهُ من رقبتهُ قائلاً...
أوغوز:- أخرس ايها الوضيع فأذا كنت سافلاً عاهراً هذا لا يعني إن الناس جميعها هكذا.. ثم قام برميه على الارض بقوه قائلاً.بصراخ... هيا اذهب من أمامي..
وقد التاف لسارا قائلاً... أذهبي هيا لمكان أمن واتصلي بالشرطه او أي شخص من عائلتكِ..
وفجىء يحاوط اوغوز وسارا رجال ملثمين لما رأهم أوغوز عرف انهم تابعين لسامر..
سامر:- يقهقه بشر قائلاً... الان أرني بطولاتكَ هيا ثم حرك رأسهُ بتوعد قائلاً انظر كيف ساخذها أمامك وانت ستكون مثل الفأره تتوسل لارحمك وأعفي عنك..
أوغوز:- وهو ينظر يميناً وشمالاً للرجال فهم كانو كثر جداً ولا يعرف من أين جائو لكن كل ما همهُ هو انقاذ هذه الفتاة.. هذا ماكان يدور بخلد أوغوز.. ثم قام بوضع سارا وراء ظهره. حتى يجد مكاناً آمن لها ريثما يتخلص من هؤلاء او على الاقل يأتي احداً لنجدتها..
فقال لها... هيا ادخلي لذلك المحل ريثما أنهي امر هؤلاء واذا وجدتِ فرصه سانحه للهرب لا تتردي اهربي واطلبي المساعده هيا.. كان يكلمها بخفوت..
سارا:- بقلق لا. لا كيف يمكن هكذا ستتأذى بسببي.. لا يمكن هذا الشيء دعني اذهب معهم فأنت لاذنب لك..
أوغوز.:- التفت لها وأبتسم بحنان قائلاً.. وهو يمسح دموعها... لاجل هاتين العينين الجميلتين اللتان يشبهان عيون الغزال.. حتى لو مت لا اندم ثم لا تسمح رجولتي وشهامتي ان اترككِ هنا هيا نفذي ماقلتهُ لكِ هيا.. ثم غمز لها والتفت لسامر ورجالهُ قائلاً وهو يخلع جاكيتهُ.. مجموعه ضد واحد فما هو الا عمل الجبناء لكن لابأس هيا واجهوني بأقصى قوتكم..
كان أوغوز يرتدي حينذاك.. السويت شيرت بلون النيلي و الأبيض وفوقهم جاكيت بلون الرصاصي وجينز أزرق داكن.. فكان جداً انيق كعادتهُ...

( شبح العقرب وزمرده 🔫(Fantôme Scorpion et émeraude    «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن