الخذلان

49 5 6
                                    

ميلسا فتاة ناعمة طويلة القامة ذات شعر اسود طويل  دائما كذيل الحصان و بشرة بيضاء  ،محط الأنظار لشدة جمالها .
في احدى أيام  الروتينيه لميلسا،على سادسة صباحا استيقظت ميلساوجهزت الفطور لأختها  وأيقضتها   لذهاب الى المدرسة  وانطلقت الى عملها
ميلسا: مرحبا بيلا كيف حالك لليوم !
بيلا : اهلا ملاكي بخير وماذا عنك تبدين متعبه
ميلسا : ٱه أجل  بالكاد استطيع الوقوف على رجلي اهمممم
بيلا : مالذي حصل ؟
ميلسا :  انت تعلمين انني اقوم برعاية اختي  وهي  لٱن ستنتقل الى  الثانوية  ورسوماتها تتطلب الكثير بلإضافة الى ديون عمي  في المقامرة
بيلا : ٱه ملاكي تتحملين الكثير  رغم صغر سنك اتمنى لك توفيق واذا اردتي المساعدة  لا تترددي بالقدوم الي
ميليسا : شكراا ياجميلتي ( تعانق بيلا وتقبلهاودموع في عينيها )   

من جهة أخرى 
  جوزيف   شاب طويل القامةواسمر لون   رئيس اساسي للعصابة الكبرى في البلاد  
لويس :  سيدي  لقد حان وقت  الذهاب 
جوزيف : حسنا فلنذهب
لويس : سيدي دع الأمر لنا ؛ انت تعلم انك هدفهم
جوزيف : لا أريد ذهاب  مبتسما  هاه سأريهم من أكون
لويس : حسنا لننطلق
    ثلاث سيارات مرسيدس انطلقت وهي حاملة رجال مسلحه ؛ سيدي الموقع هنا .
جوزيف : هل انت متأكد
لويس : اجل سيدي لقد وضعت جهاز تتبع منذ اليوم الذي أخبرتني انك تشك فيه
جوزيف : جيد ؛ هيا بنا .
  انتم اذهبوا الى الباب الخلفي وانتما هي معي
  " هجوم  جوزيف ورجاله على العدو ومحاصرته "
"المكان  كان عبارة عن   مستودع قديم ؛   كان هنالك جون صديق جوزيف منذ الصغر حاملا في يده حقيبة صغيرة  ورجل عصابة  دوناا  بلباس اسود وسيڨارة ورجاله   مسلحين واثنان منهما حاملين حقيبتين من المال "
جوزيف :  هلاااو  جون  كيف حالك يا صديقي العزيز
جون :  عبارات الخوف في عينيه ينظر الى جوزيف. وهو يرتجف. ... جوزيف. كيف ذلك .. !!!!
جوزيف : ماذا هل كنت تتوقع   ان تقدمني هدية  لأعدائي لكسب وثاقهم    يا صديقي العزيز ... تقدم روح صديقك من اجل المراتب 
ٱوه انا ٱسف. دونااا انت تعرفني لا احب التدخل في امور الٱخرين أظن انني افسدت عليكم السفقة .. عزيزي جون أظن أنك أخذت شيء  يعنيني هلا ترجعه من فضلك " يمد يده "
جون ينظر الى جوزيف باستغراب
دونا : هاهاها ... أعلم انك رجل ذو مبادىء لكنك مغتر بنفسك كثيرا  أيها صغير نهايتك ستكون على يدي  وليوم سأنهي أمرك ... الى ماذا تنظرون اقظوا عليه
" صراعات بين رجال دونااا وجوزيف   وصوت رصاص يعلو المكان ؛ بينما جون  يغتنم الفرصة ويحاول الهروب  الا أن جوزيف لاحظ ذلك   ولحق به   "
جوزيف :  اهكذا تكون نهايتنا !
جون :  اتركني ؛ من تخال نفسك
جوزيف : لقد كنت اخي طوال هذه لمدة اخبرني لماذا فعلت ذلك ؟؟
جون :   " يبتسم " أجل انت صديقي أنا احبك  لكن لا لا " يصرخ " لننن لنن لن اكون كالدميه بين يديك
جوزيف : ماذا ! مالذي تقوله !    " ينظر الى صديقه والحزن في عينيه
" جون يغتنم فرصة ضعف جوزيف ويضربه على رأسه. ليسقط ويهرب جون من يديه ."
   بعد  مدة قصيرة يستيقظ جوزيف  " ينهض وينظر هنا وهناك باحثا عن جون ثم يبدأ في الجري  في الطرق  وعينيه تريد لمح جوون
"اصطدام "  ٱوه ايها الغبي راقب خطااك
اوه انه  رئيس عصابة الكبرى  ...
جوزيف ' يا له  من مأزق  وضعتني فيه يا جون. وهو يجري. سأقتلك ايها الغبيييي "يصرخ "  سأقتلللللللللك
  من الجهة الأخرى
ميليسا :  ايتها الجميلة. لقد انهيت  .. ٱراك غدا
بيلا : حسناا ملاكي اراكي  غدا انتبهي في طريق
ميلسا : اوه اكيد. وهي تغلق باب المقهى
تمشي بصعوبة  لشدة التعب وهي تفكر في أمر المال  وحياة  اختهاالصغرى
مليسا تكلم نفسها :" لا يجب علي ان اعمل أكثر ولكن كيف °ترفع رأسها لسماء° اوه يا إلهي ماذا علي ان افعل؟  °تتنهد وتوطىء برأسها° يجب علي أن أفعل المستحيل  يجب أن تحقق أختي احلامها   وعبارات الحزن في وجهها ، ترفع رأسها هممم ما هذااا هااااه ياااااااع " تصرخ " أيها الحمقى  ماذا تفعلون     وهي تجري بخطواات طويلة لتضرربه في وجهه برجلها    ويسقط مغشي عليه  يتدافع رجال الٱخرون لضربها لكنها تقوم  بتصديهم بحركااات سلسة ومثيرة. 
   " من ورائها  يحاول رجل ضربها بسكينه لكن يستسيقظ الرجل الذي كانو يضربونه و يدافع عنها ثم يسقط ارضا  "
" هااي سيدي بصفعات خفيفة على وجهه وهي تكلم نفسها {ٱوه ياله من رجل جميل بشرته رائعه }  سيدي. أأنت بخير استيقظ
يقوم بفتح عينيه ببطىء  ضوء قوي وجه مضبب وصوت غير مفهوم ..."اتضحت الرؤيه"  أوه من هذه يا إلهي  كأنها ملالك هل انا ميت  اني أرى ملاك  اووووووه  ياااااااع لقد مت وانا  مازلت شااابااا أووووه لقد ضاع جمالي هباااءا  
  " يتبادلون الأنظاار  وكلا منهما  متفاجىء في الٱخر "
المقطع الاول

"اتضحت الرؤيه"  أوه من هذه يا إلهي  كأنها ملالك هل انا ميت  اني أرى ملاك  اووووووه  ياااااااع لقد مت وانا  مازلت شااابااا أووووه لقد ضاع جمالي هباااءا     " يتبادلون الأنظاار  وكلا منهما  متفاجىء في الٱخر " المقطع الاول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الخذلان والخيانه صفاات اصبح يتجسدهاا الأقارب و الأحباء

حرب العصابات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن