لقد وجدتكي

32 2 5
                                    

  "طق ؛ طق "  صوت طرق على الباب
نعم تفضل
لويس :  سيدي  هل ناديتني ؟
السيد الكبير : أجل ؛ كيف حال جوزيف ؟
لويس :  في غرفته يرتاح ؛ لديه بعض من الكدمات فقط
" كان سيد الكبير في مكتبه   الذي تملؤه  أجواء الراحة والدفء  تبعث احساسا بالارتياح  ؛ تحتوي على  كراسي مغطاة بالجلد  وخزانة كتب كبيرة وممتلئة عن ٱخرها بها   رف واحد  فقط يستحيل فتحه وعلى احدى جدرانه ساعة كبيرة  من طراز ايطالي "البندول"    جالسا  امام طاولة مكتبه الضخمه المصنوعة من خشب البلوط المتين فوقها حاسوب محمول يشاهد  فيديو فتاة التي انقذت ابنه من الموت   ... متعجباا .. اوه انها هي ! لقد وجدتها  "
السيد الكبير : أريد تلك الفتاة أن تكون حارسة الشخصي لجوزيف ، سأتكلم مع جوزيف في الموضوع
لويس : حسناا سيدي .
جوزيف : ما لأمر ؛ مالذي تريد تحدث عنه  ياأبي
السيد الكبير : متى جئت ؟
جوزيف : منذ برهة ؛ هل انت تمازحني لدي ٱلاف من الحراس  لماذا علي أن أحضر فتاة  لحراستي .
السيد الكبير  بنظرة قوية لابنه : قم فقط بما أخبرك به
جوزيف : اوه حسناا أبي مغادراا غرفة المكتبة. ..اوه ما خطب أبي كيف  لزعيم مثلي أن  تحرسه فتاة .. ولكن عند نظر من جهة جمالهااا   " بلمعة بارقة في عينيه " فمن الممتع امتلاك  ملاكا مثلها ....
" مليساا  تسير بخطوات متثاقلة في وسط ظلام داكن بين الأزقة  " ٱه إنه يوم متعب كثيرااا  ٱوووه يا إلهي  انتهت طاقتي أخيير ا لقد وصلت الى المنزل  " مبتسمه " 
أوه ماذا  ! ماااهذا ! "مندهشة " لماذا باب المنزل  مفتوح هكذاا ؟
"   كان المنزل  كبير و واسع ،  بابه  كبير من حديد ؛ به  حديقة خضراء تحتوي على طاولة صغيرة و كراسي   و مدخل المنزل من زجاج   الطابق الأول غرفة المعيشة، وطابقين ٱخرين   بهما غرف النوم ."
ميلساا تدخل بسرعة  وتصرخ باسم أختهاا    في غرفة المعيشة  جيني وعمهاا في الأرض  حولهما رجال  يصوبون نحوهما  بسلاح  
الرابي  جالسا رجلا على رجل : اهلا وسهلا  يا محارب كيف حالك ؟
ميلسا : اتركهما   !!!!!
"صوت ضربه قويه على وجه مليسا "
الرابي : أصمتي  ، أنا أريد مالي و فقط ..
ميلسا : أي مال ؟ " تنظر إلى عمها بنظرة اشمئزاز. "
الرابي :  عليكي بإرجاعه أو سٱخذ هذا المنزل ؛ إمضي على العقد  و لننهي الأمر
ميلساا : لا ،لا أرجوك وبدموع متهاطلة سأرجع لك مالك  .. لا أستطيع لا يمكنني فعل هذا ... "صوت شهقاات ضعيفة ".
الرابي : يتكلم بداخله " هاه المحارب يبكي لم أراها بهذا الضعف من قبل ، رغم أنني رجل جشع لكني ذو قلب حنون 
همه حسناا لديك الكثير من الخير علينا  سأعطيك مهلة أسبوع لكن بشرط
ميلسا  وهي ترتجف : مماا هو ؟
الرابي : أن تكوني في حلبة اليوم
ميلسا : هاه  وتناظر أختها وبصوت مرتجف حح حسنااا سأكون في الموعد .
" ينهض المرابي  متجهاا نحو البا ب ورجاله يتبعونه؛ ٱه كم أن قلبي لطيف وحنون  "
" ميلسا  راكعة على الأرض  ترتعش من الغضب  .. ترتمي جيني في أحضانها : مي لقد وعدتني بأن تتركي المصارعة  
ميلسا تبادر بإحتضانها وتقبل وجنتها  ؛ أعدك هذه المرة الأخيرة  .
تقف ميلساا وتتجه نحو عمها   صارختا : ألا يكفيك ما فعلته بناا ...
العم : مالذي فعلته , هل تصرخيين على الرجل الذي قام برعايتك  ؛ هل هذا هو جزائي ؟
ميلسا : أي رعااية تتحدث عنهاا  ... هل بإصراف مال والديااا في شرابك و لعب مقامرة ... لم تفعل شيء لي أو لأختي سور توريطناا في ديونك مع هؤلاء ، لم تجعلني إلا دمية مصارعه تغطي بها اصرافاتك 
العم : أيتها الحمقاء  "صوت ضرب ، العم يصفع ميلسا " كيف لك  أيتها العا$$$ يقترب منها ويضع فمه  في أذنها وبصوت خافة  كيف لك أن تتحدثي عني بهذه دناءة وأنت سبب في موت أخي وزوجته  "قهقه "
ميلساا بإندهااش  ممسكة بيد العم : مالذي تتحدث عنه ؟!!!!
العم يدفعها بقوة لتسقط في الأرض  : لا تبحثي عني ؛ سأعود الى البلاد يا بنت أخي العزيزة  .

حرب العصابات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن