بداية لعنة

338 11 1
                                    

تذكير:

ليخرج و يغلق الباب وراءه ليركب سيارته و يتوجه نحو قصره

.
.
.
.

سوني2: إشتقت للعنة كانغ تلك..... أما سأذهب للبقالة القريبة و أشتري بعض الحاجيات (بصراخ طفيف)

والدة سوني2: إذهبي و إن تأخرتي دقيقة فسوف... (بغضب)

و قبل أن تكمل كلامها كانت الأخرى قد خرجت من المنزل لتشتري بعض الوجبات الخفيفة لتدخل البقالة و تشتري الحلوى و البطاطس و الراميون و الشكولا و الكعك الإسفنجي و حليب الموز و الفراولة و السبرايت...... (عشق يا جماعة😩) لتعود لمنزلها بعد أن أنهت كل المال الذي اتفقت الفتيات أن يجمعنه لإقامة حفل مبيت بعد التخرج و في طريق عودتها أحست بأحد يتبعها و رغم ذلك لم تهتم لكن الخوف بدأ يسيطر عليها حين أحست بخطوات مسرعة نحوها لتبدأ بالإسراع و معها الالخطوات تبدأ بالإقتراب و في لحظة و أخرى كانت سوني 2 محاصرة بين ذراعي ذلك الرجل

سوني 2:أيها العاهر اللعين كيف تجرأ و...... (بغضب و صراخ)

لم تكمل كلامها كانت الأخرى و قد دفع بشفتيه نحو شفتيها يقبلها بعنف و رغبة ممزوجة بالشهوة تصنمت الأخرى مكانها و ما زادها تلمسه لجسدها بكل قذارة لتحاول إبعاده لترفع قدمها نية ضربه في منطقته الحساسة لكنه باغتها بإمساكه لقدمها ليدفعا على حائط بينما لا زال يقبلها ليفصلها بعد 10 دقائق لتستجمع أنفاسها و شجاعتها و تبعده عنها و ترفع يدها و تصفعه على وجنته بكل ما آتاها من قوة و تهرب بعدما أخذت الأكياس التي وقعت منها عندما قبلها و من الصدمة سقطت الأكياس من يدها لتجري بسرعة حتى تصل لمنزلها و تدخله لتضع الأكياس على الأرض و تقع على الأرض بأنفاس متسارعة تأخذ ما سُلب منها

سوني 2:اللعنة عليه لقد كانت قبلتي الأولى (بهمس و غضب)

.
.
.
.

تستيقظ جميلاتنا صباحا على صوت منبهاتهن ليقمن بروتيهن المعتاد
و يفطرن و يذهبن لمكان اللقاء

إيفي: أقسم لك يا سوني أنه قبلني و لكني لا أعلم ما حدث
(بخوف و قلق)

سوني: إهدئي إيفي قد يكون حلما (بهدوء)

إيفي: معك حق يا سوني لن أشغل بالي....أنظري ها قد أتت الفتاتان (بابتسامة)

سوني2: لو أعلم فقط من هو اللعين الذي تجرأ و أخذ قبلتي الأولى (بغضب)

سليستيا: دعيك منه فليذهب للجحيم.....أنظري ها هما الفتاتن بانتظارنا (ببرود)

وصلتا لمكان الأخريتان ليلقين التحية على بعضهن البعض و يتوجهن نحو الجامعة بينما يتحدثن و يخبرن بعضهن بالأمور الغريبة

سوني: حسنا حان دوري الآن البارحة كنت نائمة لأستيقظ على صوت هاتفي الذي يرن في منتصف الليل لأتجاهل الإتصال في الأول ظنا منه أنه أخطأ في الرقم لكن أزعجني اتصاله المتواصل لأرد عليه

The Tomboy and The Devil حيث تعيش القصص. اكتشف الآن