°14°

186 17 1
                                    

Edited✔️

يمشي بهدوء في طريقه إلى ذاك المقهى بقرب منزله..
قديم بعض الشيء ولكن دافئ،
يعطيك شعور المنزل، مكان انت مرحب بك فيه دائما...
ولكن لسوء حظه لا يمكنه نسيانها
فكل افكاره بهذه الفتره عنها..،
ماذا تفعل، ومع من تتحدث، وهل تناولت طعامها ام لا.
انها تقتحم افكاره وتدمر مشاعره بفكره انه لم يعد مسموح له بالتحدث اليها بتلك الاريحيه كالسابق...
شيء ما اقتحم قلبه فجأه وحطم كل شي،
فـمنذ ذلك المشروع وهو غير قادر على نسيانها ابدا.. ، مازال يتذكر وجهها الجاد وهي تعمل وكم كانت تبدو لطيفه وشعرها مرفوع للأعلى في كعكه فوضويه صغيره..

.
.
.

7:13

بهدوء ذاهب الى مكتب البروفسور المسؤول عن المشروع والماده.
يطرق الباب بلطف متبعها ب صوته الهادئ قائلا :
المعذره بروفسور هل يمكنني الدخول؟.
حصل على اشاره الموافقه منه فدخل وسلمه المشروع ثم خرج سريعا..

الآن هو حقا حائر، ليس لديه اي شيء لفعله
بما انها نهايه السنه وتبقى له عده محاضرات حتى ينتهي يومه الدراسي ويعود الى منزله مجددا.

.
.
.

ذلك الوجه المرهق وتلك العينان الناعستان لم تذق طعم النوم منذ ايام تنظر بكل يأس لسقف تلك الغرفه، هو لا يعلم مالذي حل به ولماذا فجأه أصبحت تحتل ذهنه وتفكيره، هو مازال غير مصدق للموضوع ولا يعلم مالذي يفعله
.
.
.

بينما هو يحدق في سقف غرفته بلا توقف هي تستمع بيومها مثل كل يوم، لديها الكثير من وقت الفراغ الذي لا تعلم مالذي تفعل فيه لذا قررت وبكل بساطه الخروج إلى حديقه حيها وحدها في الليل وقد يعتقد البعض ان هذا غريب ولكن حسنا هذا ما تريده هي..

بهدوء تمشي وسط تلك الحديقه تحت ضوء القمر و هي تضع سماعاتها تستمع الى أغانيها المفضله بهدوء وحدها في مكان خالٍ من البشر
حتى رأت ذاك الشخص المكتسي بردائه ذو اللون الاسود واقف وحده بجانب الشجره يتأملها...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.













وربي حاولت اكبر اسف لكم بس عشان افكاري مره صفر لذا الفصل بس الفصل الجاي بنشوف اكشن وحركات وبحاول اطوله قدر المستطاع باييي احبكمم 🫂💗💗


After the end. °مستمرة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن