°16°

36 1 0
                                    

Edited✔️

تستيقظ الجميله النائمه من نومها العميق على
ذكريات الليله الماضيه، تشعر انها كانت حلمًا،
وكأنها غير حقيقيه، لم تعد تفرق بين الواقع والخيال، تشعر وكأنها كانت افضل من ان تكون حقيقيه،
ولأول مره استطاعت اكتشاف جانب جديد فيه،
لم تتمكن من رؤيته قبلا،
جانب هادئ وساكن، متزن داخليا و ناضج جدا
وكأنه بعمر السبعين، شعرت معه بالراحه والأمان
كأنها عادت الى مسكنها بعد سنين من الغربه،
او بالاصح وكأنها في حضن جدتها الدافئ.
لأول مره رأت جانبه الهادئ والوحيد،
لم تتعرف عليه ابدا، بدى وكأنه شخص آخر،
مختلف جدا عن هيونجين الذي تعرفه،
كأنه شخص اخر ولكن بنفس الوجه...

.
.
.

كانت ما زالت غارقه في بحر افكارها حتى انقذها
من الغرق صوت منبه هاتفها معلنًا عن حلول
الساعه 4 فجرا،
اجل استيقطت الانسه في الرابعه فجرا في يوم اجازه فقط لتفكر بليله امس!، يالها من انسان،
ولكن هذا لا يهم، ما يهم الآن هو ما ستفعله بعد،
جلست جميلتنا على سريرها تحاول استعادة توازنها، وقفت واتجهت الى دوره المياه لتغسل وجهها واسنانها..

.
.
.

نزلت وتناولت افطارها، فتحت هاتفها تقلب هنا وهناك تبحث عن شيء تضيع فيه وقتها،
فأخيرا قد بدأت اجازه الصيف،
لكن كل صديقاتها لديهن خطط لتمضيه وقت الصيف عداها، لذا قررت وبكل عشوائيه ان تجهز سلتها
وتتجه الى الشاطئ في نزهه صغيره وحدها،
عبأت سلتها بكل ما خطر على بالها من أطعمة ومشروبات، وفي حقيبه اخرى اخذت معاها مفرش الرحلات، نظاره شمسيه، صنادل، واقي من الشمس والمزيد من الاشياء التي قد لا تحتاجها حتى.

.
.
.

7:34

هاهي اخيرا وصلت الى الشاطئ،
المكان شبه مزدحم ولكن تمكنت من إيجاد مكان للجلوس فيه، فرشت مفرشها و نصبت مظلتها،
وضعت سلتها على الرمل واخرجت هاتفها من الحقيبه، ارتدت سماعاتها وشغلت قائمه تشغيلها المفضلة
تستمع لموسيقاها المفضلة
مع منظر الامواج الزرقاء الساحر وهي تتناول بعض المثلجات ولحظات من السعاده والسلام،
حتى قاطع كل هذه السعاده
مجموعه من الاطفال يبدو عليهم انهم
مازالوا في المدرسه الابتدائية وهم يرشون الماء
عليها بمسدساتهم،
ابتل شعرها و ابتلت ملابسها ايضا،
لكن لم تشعر بنفسها الا وهي تلاحقهم بعلبه العصير البلاستيكيه تريد انهائهم بها،
بكل صراحه في بعض الاحيان اشك انها تستخدم دماغها حتى، على اي حال امضت نهارها كله تشتمهم وتشتم عائلاتهم عديمه المسؤوليه على عدم تربيتهم بشكل صحيح.

.
.
.

عادت الى مفرشها ومظلتها متعبه بالكامل،
استلقت على الارض وهي تنظر الى السماء الزرقاء اللطيفه،
وتشعر بنسيم بارد وجميل يحرك شعرها على وجهها،
تنهدت بعمق وهي تشعر بشيء مفقود في هذا اليوم،
تشعر بانها اشتاقت لاصدقائها من موطنها الام، مرت أشهر على اخر مره رأتهم فيها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اخيررا انتهى الفصل حرفيا فخوره بنفسي خلصته بسرعه وكتبت كثير، الحين اتوقع تعودنا على بعض خلاص احس مالي وجه ابرر، بس يعني نقول يارب التزم،
بايي احبكم مره وشكرا على كل شي💋💋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

After the end. °مستمرة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن