جزء الاول

49 9 7
                                    

مَا هُو الحُبّ سِوَىٰ بِركه مِن الأَشواك
ولكن سُمها الحُلو هُو مَا يَجذبُنا

تَدُقْ الأَجِرَاز فيِ كُل مَكَان حَتِي يَصْدُح صَوتُهَا العَالِي فِي تلْك الكَنِيسة المزينه بالورود و الاقشمه البيضاء علي بواباتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تَدُقْ الأَجِرَاز فيِ كُل مَكَان حَتِي يَصْدُح صَوتُهَا العَالِي فِي تلْك الكَنِيسة المزينه بالورود و الاقشمه البيضاء علي بواباتها

تُوحِي لِنَاظِيرِهَا بِأرتِدَائَها لِفُستَنِاهَا الأبْيض
دَليِلاً عَلَي قِيَامِهَا اليَوم ْبِحفل زِفاف لِشخَصين قَرارا أَن
يجمعهم الحب و الشغف و النوشه و السعاده و ربما بعض الحزن فهذه هي الحياه

حيث بدأِ غرباء و سوف يخرجون من هذا المكان مُعِلنين للعَالم أَنهم
  سوف يبدأون بدايه جديده معاً كعائله صغيره

تتمني من الخالق اضافه روح صغيره و نفس بريئه بينهم لتضيف لحياتهم سعاده و بهجه اكثر من ما يملكونها

ما اجمل الافراح وهي تدق علي ابواب الناس أملتاً بأضافه البهجه الي حايتهم ولكنها لن تستطيع البقاء طويلا حتي تعطتي الاخرين حقهم اما ان تفضل البقاء او تفضل ترك شمعه من شموعيها لمن تجده يستحق الشعور بالسعادة

رغم مصاعب الحياة و كثرتها لتضئ حياتهم فرحاً و سعاده حين رحيلها لنأمل فقط عدم نِسيَنها  لوضع  تلك الشمعه في حياة احدهم

••••••••••••••••••••••

تدخل عروسنا من البوابه بعد فتح الابواب بطريقه ملكيه
مع طيران بعض الحمام الابيض رمز السلام و الفرح
لتأسر قلوب الحاضرين
و لتعيد أسر قلب من اوقعها في شباكه و شباك حبه

لتدخل و هي ممكسه يد والدتها التي ظهر عليها و علي تفاصيل وجهها ما يخبر الناظريين بمدي خبره هذا الشخص في الحياه
و كَثره مَواجَهتها لمصاعبها راغبيين أشد الرغبه في الحصول علي النصيحه منها
ومن أمثالها عسي ان تغير مسار حياتهم للافضل

تتمشي و ناظره في الارض مِن كَثره خَجلها مع وجود نظارات راجيه منِ منَ سوف يصبح زوجها بعد لحَظات
راجياً ألتقاء عيناه مع عينايها حتي تلتقي ارواحهم في سكينه وهدوء

يُدعي جُونغكُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن