الثالث والعشرون

5.1K 378 34
                                    

#الثالث_العشرون
#انتى ملكى
#نونا

كنت تجلس مها على الفراش بتوتر غريب فاهى تشعر بشيء غريب يحدث من خلفها وايضا اختفاء مسعد جعلها تشعر باشياء بتوتر اكبر

ولكن قطعها صوت هاتفها نظرات الى الهاتف بسرعه عسي أن يكون ذلك الحي*وان مسعد نعم قد صدق حدثها وجدت مسعد هو المتصل ردت عليه بسرعه وهى تقول:انت فين يا بنادم انت انا بقالى بومين بكلمك ومش بترد انت مش عارف انك لازم تكون جانبي عشان لو حصل اى حاجه

مسعد بجديه و هدوء:عاوزه اى يا مها وبعدين هو انتى فكره انى شغل عندك ولا اى

مها بهدوء : بقولك اى يا مسعد انا عاوزه اجيلك فى حاجات كتير حصلت ولازم تسعدنى فى اللى جاي

مسعد بتوتر :لا تيجى اى انا مش فى البلد اصلا وبعدين يا ست مها انا مش فاضيلك عاوزه تقولى حاجه قوليها على التلفون غير كدا لا

مها بسخرية:فى اى يا مسعد بتتكلم كدا ليه

مسعد بجديه:لانى مش عاوز ادخل فى مشاكل ملهاش لازمه مع عائلتك وبعدين انتى فى الاخر بنتهم ممكن يسمحوكى لكن انا هيقتلونى وانا لسه عاوز اعيش اه ياختى انا مش هموت ناقص عمر عشان خاطر عيونك يا حلوه

مها بسخرية:اكبر انت فاكر ان هما ممكن يسمحونى ازاى وانا حطيت راس اعلى فى الطين ده مجرد ما يعرفوا انى خونت مراد معاك وان العيال اللى كان فى بطني ابنك انت مش ابن مراد هيقيموا على الحد

مسعد بستغراب:كان كان ازاى

مها بهدوء:اى هو انت فكرنى كنت ممكن اخلى العيال ده عايش انت عبيط ده مراد لو كان شك فيا والعيال ده موجود كنت هتكشف و القديم و الجديد كان هيتعرف لكن دلوقتي الموضوع بقا صعب وعمر مراد ما هيفكر مجرد تفكير انى خانته لان انا فى الاخر بنت عمه و عارضه

مسعد :امال خلتينى احبلك ليه ادام هتسقطى العيال

مها بسخرية:ليه هو انت فكر ان كنت هدخل الدوار ازاى مش كان لازم فى سبب وانا خلقت سبب عشان ارجع الدور و لم رجعت و حسيت ان ممكن انكشف دمرته وكمان دلوجتى عمى بقا معايا يبقا الموضوع كله فى جيبي

مسعد بصدمه :اى ده يا شيخه انتى شيطانه

مها بسخرية:انت لسه مشفتش حاجه لازم ادمرهم و اخلى يبكوا بدل الدموع دم على اللى عملوا ثم اكملت بسخريه وانت لو مجاتش البلد هفضحك فى البلد

مسعد بسخريه:اى هتقولى على اللى عاملنه مع بعض

مها بسخرية:تو انا هجول فى البلد على اسمي الستات اللى نامت معاها وانت الصراحه مختار العيال التجيل وانا هفضحكو افضحهم  وشوف يا مسعد

قالت ذلك واغلقت الهاتف فى واجهه مسعد الذي شعر بصدمه كبير من تلك الشخصية المريضة ثم ابتلع رايقه بتوتر وهو يقول :ابوس ايديكم سبونى بجا

انتى ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن