Part 1

2.3K 220 1.2K
                                    

ڤوت رجاءاً

استمتعوا✨

_بُلينا بلين قلبٍ، هوى بنا إلى سبعين قاع.

~~~~~~~~~~~

تجلس تلك الصغيرة تضم دبتها المحشوة الى صدرها بينما اتخذ وجهها معالم الحزن لما تسمعه من شجار والدتها و والدها بالخارج.

«سيليا أين انتي؟!»

نادت عليها امها بصوتٍ مرتفع نسبياً لتخرج ذات السبعة اعوام من غرفتها لتجد الزجاج مُكسر على ارضية منزلهم ف هذه الحال منذ أن وُلِدَت لا ينتهي يوماً إلا بمشاجرة والديها و كم كانت تتمنى عائلة طبيعية محبة..

«أنا هنا أمي»

ردت بهدوء ف شخصيتها تمتلك الهدوء و عدم الثقة بالنفس أبداً و هذا من ما عاشته مع عائلة متزعزه

«تعالي يا حبيبة أمك لنذهب»

نظرت الى ابنتها بعيون دامعة لتتهند وهي تمسد على وجنتي صغيرتها ف هذا لم يكن ذنبها ايضا!

«الي اين سيدة بارك ليليا و مع ابنتي ايضا؟»

نطق زوجها ببرود و حدة مناظراً لها

«ليس لك شأن جيمين عندما تقدر انك لديك زوجة و ابنة نتكلم»

صرخت به و حاولت تمالك نفسها أمام طفلتهم

«ليليا تعرفين انها مجرد نزوة وانا رجل بالنهاية لا تجبرينني على الاكتفاء ب واحدة بينما امامي الكثير من النساء»

قاطعته مصرخة

«حقا!! هذه تسمى خيانه سيد بارك»

لتنسحب الصغيرة بهدوء دالفة الى غرفتها تجهز حقيبتها الصغيرة ف تلك حالتهم كل يومان غالبا يذهبون للجلوس عِند صديقة أمها المقربة تحاول ان تكتم اذناها و الا تستمع لصراخهم لتضع الموسيقي بواسطة سماعات ضخمة و جعل الصوت اعلى ما يمكن

«الم تري وجهك؟ لا تضعي مستحضرات تجميل او تتزيني من اجل زوجك حتى! و ملابسك جميعها رائحتها صلصة او بصل من صنع الغداء، و اتذكرين اخر مرة لمستك بها؟؟ لقد نمتي بمنتصف الممارسة ليليا!! و دائما تنظفين او تذاكرين ل سيليا او تساعدين صديقتك ف العمل و زوجك؟! و تريدينني ان اتخلى عن جمال اجساد الموظفات و هم ينحنون لي؟ او عن اهتمامهم بي؟ انا رجل ليليا و لدي شهواتي، اسف انتي لم تعودي تكفينني ليليا!»

𝗥𝗘𝗟𝗔𝗧𝗜𝗢𝗡𝗦||مكتملةWhere stories live. Discover now