𝗥𝗘𝗟𝗔𝗧𝗜𝗢𝗡𝗦||مكتملة

part 14

vote
comments

بسم الله

🩷🩷🩷🩷🩷

~~~~~

"تقصد ابنتك! ابنتك الحقيقية؟"

قالت بتقطع تحاول ربط الاحداث ليبتسم بهدوء

"اجل ابنتي الحقيقية من صلبي ولكنها في السماء الآن"

صُدمت ولكن لم تتحدث فقط تناظره اما عنه؟ ف هو ينظر بهدوء..
كسرة..
او يُمكِن حزن؟

لم يستطع تحديد مشاعره بعد

"لا احد يعرف ذلك الموضوع ماعدا تاي لذا ستكونين انتي ثاني شخص يعرفه"

ابتسم لها يناظرها قبل ان يبدأ بسرد ما يتذكره

" كنت في مقتبل شبابي لم اكن بمثل هذا الثراء كما تريين، كنا عائلة بسيطة انا و اخي و أمي و خالتي و ابنتها يقطنون بالجوار،

اخي كان اصغر مني بعام واحد نشبه بعض لدرجة لا تستطيعين تمييزنا عن بعضنا كالتوأم تماماّ، في يوم علمنا ان امي اتاها مرض خبيث قد يؤدي بحياتها للهاوية

كانت صدمتنا اكبر من ان تُحكى هي كانت ملاذنا و أماننا بعد موت والدنا و نحن صغار

اتقنت دور الاب بكل مهارة بجانب دورها كـ أم لنا وكانت خالتي تساعدها كنا مقربين من خالتنا هي ايضا مثل أمنا و كانت جينير مثل اختنا الصغرى كبرنا سوياً مع الذكريات و الضحكات و الاحزان هي ايضا والدها تركهم و سافر بدون أي شئ ولم يكترث

كنت انا و جونغو مثل اخواتها ولكن عندما قالت أمي انها تريد رؤية احفادها قبل ان تودع الحياة لم اشعر الا بدموعي تهبط فكرة خسارتها مؤلمة للغاية و حينها عرضت ان اتزوج بـ جينير قالت انها تربت من الصغر معنا و نعرفها و انها كانت اقرب لي من جونغو

لكنها لم تكن تعرف انني كنت اعامل جينير كـ ابنتي ليس الا و عند رؤيتي لحماسها لم اشأ افساد فرحتها لذا تزوجتها وقلت حينها ان الحب يأتي بعد الزواج ربما  وانني اعرف جينير جيدا وتربت على يداي لذا سأحبها 

لا اعلم هل كنت اخدع نفسي ام احاول تقبل الواقع فقط..

تزوجنا ولم يختلف شئ فقط كنت في بداية عملي بالشركات تحت ظل رجل اعمال شهير يساندني ويعاملني كـ ابنه وهو والد تايهيونغ

فقط بعض الاحترام المتبادل، هي تؤدي واجب الزوجة وانا اؤدي واجب الزوج