كانت إميلي فتاة صغيرة يناهزُ عمرها التاسعة كانت مرحةُ وعنيدة، عندما تريدُ شيء تتمرد و تحارب لأجلهِ وهذا ماجعل أُمها تعاني.
كانت تحبُ السكاكر وتذهب يومياً لمحل الحلويات لشرائِها. وفي يوم عاصف شديد الرياح اصرت إميلي على الذهاب لشراء السكاكر لكن أُمها منعتها و قالت لها : لا تذهبي يا إميلي فليهدأ الجو ووبعد ذلكَ إذهبي، إلا أنها اصرت على الذهاب و لم تنصت إلى امها، فذهبت و اثناء سيرها رأت رجل كبير بالسن ابتسم لها فردت له الابتسامة فأشارة لها بأن تأتي، ظنت اميلي انه يريد اللعبَ معها فذهبت له و من هنا بدأت اسوء ذكرى في حياتها.
أنت تقرأ
[Black_memory] : NZ
Mystery / Thrillerنص من رواية إميلي .... لم تصغى إلى أُمها عندما قالت لها لا تذهبي و يا ليتها أنصَتَتْ فلم تعلم ما سيحدث لها عندما تذهب ، فبقيت تلك الذكرى راسخة في عقلِها و ندبةٌ محفورةٌ في قلبها .