What you think

🌠08🌠

وجهة نضر كيفن:

لقد مر بعض الوقت منذ تلك الايام، الان اشعر اني افهم هذه الحياة الجامعية و السكنية مع الجماعة، ليست سيئة بتاتا، خصوصا عندما تشارك الغرفة مع بن.

في البداية، ربما ظننت اننا لن ننسجم، تعلمون قصة ايام الطفولة غير السارة و لكن انضر، انها حياة جميلة

كنت احضر العشاء مع جيمس، كان يلقي بعض النكات الغريبة و المضحكة كذلك، بن قد عاد من مدة بسيطة و هو نائم

يعتقد انني لا اعرف امر تيدي، لا افهم لما الاحراج، ربما سوف انزعه و اجعله ينام به، يبقى الليل بطوله و هو ينتحب في نومه ينتضر عناقا من دبه المحشو

لن اسخر منه، فقط هو سيبدو لطيفا به، من سيصدق انني ساقول يوما ذلك، كيفن يعتبر بن الفتى الذي كاد يقتلع شعره و رغب بضرب راسه في الحائط حتى الموت يقول ان عدوه شخص لطيف

رايت جايكوب يؤشر لشقيقه، اعتذر جيمي ليتجه نحو الغرفة، بدات اشك في نوع العلاقة التي تجمع التوأمين

على ايت حال اين كنت، نعم، الحياة اللطيفة و الرائعة، يوما ما عندما ساتخرج اغتقد انني ساشتاق اليها، لكن الى ذلك الوقت، لايزال امامنا طريق طويل

تاكدت من صلصة المعكرونة قبل ان اسمع طرقا على الباب، بالطبع ليس احدا منا، فالجميع يمتلك مفاتيح، اضافة الى ان الباب غير مغلق حقا

لا احد تزحزح من مكانه لرؤية الطارق، لذا اخذت على الامر و فتحت الباب، شعرت ببعض الغرابة، فتاة امام باب غرفة للفتية بمسكن الفتية، ماذا الان ليدي غاغا ستضاجعني

"مرحبا" ابتسمت، كانت شقراء، اظنني رايتها بين صفوف المشجعين، هي لا تنتضر ان افتح الباب اكثر و اسمح لها بالدخول، "انا ليزا"

"اممم نعم" من الواضح ان وجهي مندهش، "هل ترغبين بشيء"

"في الواقع" كانت تتململ، سحبت شيئا ما من حقيبة ضهرها قبل ان تقدمه بشيء من الخجل و هي تحاول اخفاء وجهها

كانت رسالة مع ضرف وردي و هناك الكثير من الملصقات، استطيع شم عطر تم بخه بكثافة على الرسالة

"حسنا" اخذتها لتفر بسرعة، هل هي لي حتى، هززت كتفاي بعدم اهتمام، نظرت للغلاف،*الى كيفن ليفن* نعم انها لي من ليزا مكاوي، من يهتم، ساقرءها لاحقا..

اتجهت للغرفة، كانت مظللة بالستائر بينما بن لايزال مستغرقا في النوم، القيت بالضرف فوق الكنبة و عدت نحو المطبخ، كان جيمس قد عاد ايضا، يبدو منزعجا لكن لم ارد سؤاله

ان اراد التحدث فليفعل انا استمع

استمررت فيما افعل، قبل ان نعد طاولة العشاء

كان علي ايقاض بين، فتحت باب الغرفة، كان هناك شيء مثل صوت بكاء، هل يبكي في منامه

"بني" ناديت بينما كنت اقترب من السرير، اخذ الاغطية يغطي نفسه اكثر، هل هو مستيقض "كل شيء بخير؟!"