٣٣

321 14 1
                                    


اقتباس متابع :
*(نحن لا ندرك ما لدينا حتى يضيع من يدينا) هذه العباره اعجبتني فتمعنتها لماذا لاندرك الحب الذي لدينا الا عندما يضيع ؛احبني، فعشقني، فخذلته ،فذهب، فاكتشفت انني احبه،ولم يعد بجانبي ،انها قصه كل علاقه لانقدر فيها ما نمتلكه بيدينا فيجب ان نقدر كل صغيره وكبيره لنعرف قيمتها*❤️✨
..اشرف هاني

*تذكير بالاحداث السابقة*

*طيف هازان في المرأة لم يتركها وشأنها فقامت بتحطيم المرأة....ايقظت روبن برشق باب غرفته بالطلقات النارية....والاستيقظ المسكين مفزوعاا... جين حاولت قتل ملك بوضع وساده على راسها لتختنق ولكن ليام اتى في الوقت المناسب لينقذها ...خرجت ملك من المشفى اخيرا...ولكن حزينه لمفارقة حبيب قلبها ليام...اصدقاء فؤاد قاموا بتوديعه في المطار ..وتذكر في الطائرة ذكريات اخر رحلة له مع نورهان في لندن ...وصل الى منزل همام اخيرا ولم يكن القاء حميدا ابدا اذ حاول ضربه ...ولكن همام صده ببروده وارغمه حين عاد من المشفى وعلم انه لم يتناول شيئا على تناول العشاء معه...وظل فؤاد يكرر لهمام انه يكرهه...همام المسكين يرتدي قناع البرود ويظهر الهدوء وفي داخله بركان ثائر وخوف شديد على نورهان...يظهره فقط عندما يكون بين جدران غرفته...اصر همام على هيام ان تعود للمنزل كان ذلك قبل لقاء فؤاد لتهتم بباسل زوجها الذي بالتاكيد يحتاج لها...اما مهيار قلق على غياب وسام وتغيبها عن الجامعه...ولم ينسى بالطبع ما فعلته فادية ونهلة بها لذلك قرر الانتقام من فادية بطريقته....وسام تعاني الامرين في المنزل  من موضوع بيع المنزل والرحول وطلاق والديها...اختفى ناصر بعد تلك الليله التي اظهرت فيها رغدة قوتها امامه واخبرته انها سترفع قضية خلع ....نورهان المخطوفه عرفت انها في مكان بعيد عن المدينه ...وما زالت لم تلتقي احد غير الخدامه...اصبحت تفكر ايضا في طرق للخروج...فكرت في فؤاد اذا علم وهي متاكده ان همام سيخبره فياتي فؤاد مسرعا ويلتقي بهمام ويحمله اللوم وهذا ما تخشاه ...سمعت اصوات لثلاثه اشخاص في الممر وسمعت اسم هازان ..صداع رهيب شعرت به ..ذكرى غير مفهومه مرت من راسها...وظل صوت يردد داخلها هازان ...هازان  ...لاتيشا عضو في المافيا وقاتله محترفه كانت في فرنسا لتوزيع البضاعه هناك..وفي طريق عودتها الى وكر المافيا قتلت شخصين بطلق ناري من فوق طابق احد المباني المهجوره...تقتل احيانا للتسليه وليس لتنفيذ مهمه....انها المثال الحقيقي للشر متخفي في جسد انسى فاتنه*

*لندن*

*#البدايات لها جمال خاص. 💜*

#خرج باكرا جدا من شقته فهو يتجنب العودة لمنزله بسبب امه التي تظل تلومه على دخوله الاسلام وترك جين...كان وقت باكرا لدرجة ان الشمس لم تنهض بعد و تنثر اشعتها... ركب سيارته واتجه الى مسجد سليمان...كان مصلين يدخلون لاداء صلاة الفجر...علمه الشيخ عمران كيفية اداة كل الصلوات...شعور غريب يخالجه ولكنه تجاهله..ربما الخوف ..او التوتر لا يدري ما هو...خلع حذاءه ووضع على الادراج الخشبيه ودلف الى المسجد شعر بالسجاد الناعم على قدميه...المصلين يصطفون فوقف قربهم واصطف معهم...وشرعوا جميعا في الصلاة...انتهت الصلاة ظل ليام جالسا وشعر بشعور اخر تماما شعور مثل راحه والامان...جلس وحيدا بعد ان غادر الجميع ...ظل ثابتا في مكانه بدون حراك ..لم يشعر حتى بالشيخ عمران يجلس قربه.
عمران:اذن بما تشعر وانت تؤدي اول صلاة لك?!
ليام:بالراحه والامان و الانتماء ايضا...لا استطيع تحديد الشعور ولكن اظن انه يضم هؤلاء مجتمعين.
عمران ابتسم له برضى...فتابع ليام قائلا: بدأت اتعلم العربية كما وعدتك ولكن الامر صعب خصوصا اني طبيب ومنشغل معظم الوقت
عمران ربت على كتفه برفق:عزيزي ليام..لا اظن ان هناك شئ سهل في هذه الحياة اذ اردت شيئا عليك ان تجتهد للحصول عليه...اعلم ان تغير دينك لم يكن سهلا ولكنك فعلتها ..اثق تماما انه لو قابلتك قبل بضعة اشهر وقلت ليك انك سوف تسلم لكنت ظننتني مجنون...ولكن حدث الامر واسلمت..والان انت في سبيل ان تتعلم لغة جديده لتدرك معاني ما تتفوه به وتقرأ القرآن بدون الحاجه لكتاب مترجم ...الامر طبعا صعب ولكن ليس مستحيل...اثق بك تماما فأنت شخص تمتلك ارداة قوية....عزز كلام الشيخ عمران الثقه بليام...اصبح يحب هذا الرجل ويطمأن لكلامه ويشعر انه قريب منه جدا...تعود دائما ان يعطي طاقه ايجابية لمن حوله هذه كا

متاهة ذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن